قال الدكتور محمد صلاح مستشار وزير البيئة، إن إن المناطق الطبيعية والمحميات، تعد من عوامل الجذب الرئيسية، وتشكل أساسًا لما يُعرف باسم السياحة البيئية، مؤكدًا أن الوزارة تقوم بإدارة وتنمية وتطوير المحميات المذكورة، كأصول رأس مالية للسياحة، وضمان استثماراتها لتحقيق التمينة الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة. وأضاف خلال مشاركته بالمؤتمر العام ل"الاتحاد العربي للمرشدين السياحيين"، اليوم، أن شبكة المحميات الطبيعية المعلنة حاليًا، تضم 30 محمية على مساحة نحو 15% من أرض جمهورية مصر العربية، الأمر الذي يوضح مدى الثروة التي تمتلكها مصر، وما له من دور كبير في الترشيد السياحي.
وأكد "صلاح" أن تقديم الاهتمام والرعاية لتك المحميات الطبيعية، يخلق منتج سياحي مميز، موضحًا أن دور الوزارة يكمن في الاهتمام بتلك المحميات، التي تفتقر للبنية الأساسية والخدمات وتوفير وسائل الراحة والعناية والإرشاد، علاوة على تقديم العون والرعاية للمجتمعات المحلية، وتقديم وسائل التوعية والتثقيف البيئي، وتعريفهم بالنواحي العلمية للبيئة وأساليب حمايتها.