قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن القدس عاصمة للكيان المحتل، هو رأي أحادي، وليس قرار أممي صادر من مجلس الأمن أو الأممالمتحدة، ولا يجب إعطاء هذا القرار أكثر من قيمته. وتابع "الفقي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلام تاني"، المذاع على فضائية "دريم"، مساء الجمعة، أن أمريكا حليفة لإسرائيل وقرار "ترامب" تحصيل حاصل، لافتَا إلى أن العالم فوجئ بهذا القرار الذي لم يكن له أي مبرر. وأشار إلى أن هذا القرار يضع العالم كله في موقف حرج، وقد يؤدي إلى تشكيل قوى جديدة في أوروبا لمجموعة تسعى لتسوية القضية الفلسطينية بشكل مختلف. وأوضح أن الكثير من السياسيين الأمريكيين يرون أن توقيت هذا القرار غير مناسب على وجه الإطلاق رغم أنه قرار سابق للكونجرس الأمريكي، لافتَا إلى أن هذا القرار قد يكون بداية لحل الأزمة.