يعرب ائتلاف دعم مصر، عن رفضه واستنكاره لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب الي القدس، ويدين الإئتلاف بأقرب العبارات هذا القرار الأحادي الذي يعد ضربة قاسمة لعملية السلام في الشرق الأوسط وإجهاض لجهود السلام المبذولة من مصر ومن المجتمع الدولي وكافة القوي المحبة للسلام من أجل الوصول إلي حل الدولتين واسترداد الشعب الفلسطيني لأرضه وحقوقه المغتصبه. وبحسب البيان الذي صدر اليوم، يؤكد الإئتلاف، أن هذا القرار الذي يفتقد إلى الحكمة والفهم لطبيعة المنطقة ومدي التوتر الذي تشهده يعد إنهاء لدور الولاياتالمتحدةالأمريكية كوسيط عادل وشريك في عملية السلام في الشرق الأوسط ويضع الولاياتالمتحدة في معسكر منحاز غير عادل أو منصف في التفاوض من أجل إنهاء الصراع العربي الاسرائيلي وانتهاك للحقوق التاريخية للعرب في عاصمة الأديان المقدسة والتي تحتل مكانة مقدسة في وجدان كل مواطن عربي. وأشار إلى أن هذا القرار الذي يتنافي مع كافة قرارات المجتمع الدولي والقرارات التي أقرت بحق الشعب الفلسطيني في قيام دولته وعاصمتها القدس ويعد انتهاك لوثيقة اعلان الاستقلال الفلسطينية الصادر في نوفمبر 1988 وكافة المواثيق التي أكدت عروبة القدس كما يتنافي مع موقف الاممالمتحدة والمجتمع الدولي والدول التي رفضت الاعتراف من قبل بالقدس كعاصمة لإسرائيل. وأكد الإئتلاف أن هذا القرار الاحادي هو استفزاز لمشاعر الشعوب العربية واستهانة بالمكانة المقدسة للقدس في وجدان الشعوب العربية ومشاعر المسلمين والأقباط. ويؤكد الإئتلاف أن مصر التي دافعت عن حقوق الشعب الفلسطيني لسبعة عقود وخاضت الحروب وضحت بالدماء والشهداء من اجل استرداد الشعب الفلسطيني لحقوقه وانهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس لن تتخلي عن مسئوليتها ودورها التاريخي الداعم لحق الشعب الفلسطيني في السيادة علي أراضيه واسترداد حقوقه كاملة. وناشد الإئتلاف الدول العربية والإسلامية كافة والمجتمع الدولي والقوي المحبة للسلام أن تعلن رفضها لهذا القرار الأحادي المؤسف من جانب الادارة الأمريكية.
ويعلن الائتلاف موقفه الصريح الرافض بشده لهذا القرار وما سيترتب عليه من مزيد من الاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط.