مع كل تجربة نووية أو صواريخ حربية، تطلقها كوريا الشمالية، تزداد حدة حرب التصريحات الكلامية بين زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي وصلت إلى وصف أحدهم الآخر بكلمات بذيئة، وكان آخر تلك المشادات، وصف "ترامب"، لزعيم كوريا الشمالية ب"رجل الصواريخ الصغير"، وكذلك "الكلب المريض"، وذلك بعد تصريحات بيونج يانج، بأن صاروخ "هواسونج 15"، الذي يستطيع أن يحمل رأسًا نوويًا ثقيلًا، يقدر على إصابة أي هدف في أراضي الولاياتالمتحدةالأمريكية. وصف زعيم كوريا الشمالية ب"الكلب المريض" عادت حرب التصريحات الكلامية بين الولاياتالمتحدةوكوريا الشمالية، وذلك بعد أن وصف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، ب"الكلب المريض". جاءت تصريحات "ترامب"، في سياق خطاب له حول الإصلاح الضريبى ألقاه فى ولاية ميسورى، الأربعاء، والذي يأتي بالتزامن مع دعوة واشنطن دول العالم لمقاطعة بيونج يانج، ومطالبة الصين بوقف تصدير النفط الخام لها. ووصف "ترامب"، خطة الإصلاح الضريبى، بأنها "وقود صواريخ" للاقتصاد الأمريكي، ثم تطرق للحديث عن كوريا الشمالية وزعيمها ليصفه ب"رجل الصواريخ الصغير"، كما كان يسميه سابقا، وكذلك "الكلب المريض". وكانت كوريا الشمالية، قد أجرت تجربة جديدة لصواريخها الحربية بإطلاق صاروخ "هواسونغ 15"، وقالت بيونج يانج، إن صاروخ "هواسونج 15"، الذي يستطيع أن يحمل رأسًا نوويًا ثقيلًا، يقدر على إصابة أي هدف في أراضى الولاياتالمتحدةالأمريكية. تهديد بضرب كوريا الشمالية ولم تكن تلك المرة الأولى، التي هاجم فيها "ترامب"، زعيم كوريا الشمالية، بل سبق وهدد بإطلاق النار على كوريا، إذا استمرت بتهديدها للولايات المتحدة.
وقال "ترامب"، "من الأفضل لكوريا الشمالية عدم توجيه المزيد من التهديدات للولايات المتحدة، لأنها ستوجه النار والغضب، التي لم يشهدها العالم من قبل"، متابعًا؛ أن كوريا الشمالية ستواجه بنار وغضب وقوة لم يواجه العالم مثلها من قبل.
وحذر "ترامب"، بيونج يانج، بأن الترسانة النووية الأمريكية، باتت أقوى من أي وقت مضى.
"ترامب" صوت كلب ينبح وشبه وزير الخارجية في كوريا الشمالية، ري ونغ هو، خطاب ترامب، بأنه "صوت كلب ينبح". كوريا تهدد بحرب نووية مع أمريكا وردًا على تصريحات "ترامب"، هدّدت كوريا الشمالية بحرب نووية استباقية مع الولاياتالمتحدة، واستهداف قاعدتها العسكرية بالمحيط الهادى "جوام".
وفي بيان للمتحدث باسم القوات الاستراتيجية "المسؤولة عن البرنامج النووي" بالجيش الشعبى الكوري، هدّد فيه بتحويل الولاياتالمتحدة لساحة حرب نووية، مشيرًا إلى أن بيونج يانج تدرس بعناية خطة استباقية نارية بضرب قاعدة جوام بصواريخ متوسطة المدى؛ لاحتواء القواعد الرئيسية الأمريكية بشبه الجزيرة الكورية، شاملة قاعدة أندرسون. "ترامب" مختل عقليًا ولم تتوقف الحرب الكلامية بين الولاياتالمتحدةوكوريا الشمالية، عند هذا الحد، فبعد خطاب ناري لوزير الخارجية الكوري الشمالي، ري يونغ هو، ووصفه الرئيس الأمريكي ب"المختل عقليا والمصاب بجنون العظمة"، مضيفا أنه في "مهمة انتحارية"، جدد "ترامب"، تهديداته لكوريا الشمالية. ورد "ترامب"، بالقول، إن "ري" وزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، "لن يطول بقاءهما"، إذا واصلا مثل هذه التصريحات، وجاء هذا بالتزامن مع تحليق مقاتلات أمريكية قرب، وتصاعد التوتر في الفترة الأخيرة بشأن برنامج النووي لكوريا الشمالية. زعيم كوريا رجل صاروخ وجاءت تصريحات وزير الخارجية الكوري الشمالي، يونغ هو، في الأممالمتحدة ردًا على تصريحات سابقة ل"ترامب"، لقّب فيها زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، ساخرا بلقب "رجل صاروخ في مهمة انتحارية". ووصف "يونغ"، هو "إهانة" ترامب، بأنها "خطأ غير مقبول سيجعل من الحتمي" استهداف الأراضي الأمريكية بالصواريخ الكورية الشمالية. استبعاد المواجهة العسكرية وعلى الرغم من حدة الحرب الكلامية بين الطرفين، يستبعد الخبراء اندلاع مواجهة عسكرية بين البلدين، ولكن هناك مخاوف من أن يؤدي تصاعد الحرب الكلامية إلى سوء فهم تكون له عواقب وخيمة. عقوبات على كوريا الشمالية ورفضت كوريا الشمالية، التوقف عن سلسلة الاختبارات الصاروخية والنووية التي تجريها، على الرغم من العقوبات المتكررة، التي فرضتها الأممالمتحدة، حيث يقول زعماؤها إن تطوير الأسلحة النووية هو السبيل الوحيد لردع التهديدات، التي تحيق بها وتسعى لتدميرها. وقد أقر مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، عقوبات جديدة على كوريا الشمالية بعد إجراء أكبر تجربة نووية لها مطلع الشهر الجاري، ولكن "يونج" قال، إن هذه العقوبات لن تثني بلاده عن مواصلة تطوير برنامجها النووي.