فاز الكابتن محمود الخطيب، برئاسة النادي الأهلي، بعد اكتساحه عدد كبير من الأصوات بفارق كبير بينه ومنافسيه. ورصدت عدسة "الفجر" احتفالات ضخمة زلزلت أرجاء النادي الأهلي، بعد إعلان "الخطيب" رئيسا، وردد المؤيدون ل"الخطيب" هتافات لبيبو، حاملين شعارات وبنرات للخطيب وقائمته. وعبر الأعضاء المشاركين في الاحتفالات عن سعادتهم بعد فوز "الخطيب"، مؤكدين أن الخطيب هو الأصلح لإدارة النادي الأهلي في هذا الوقت وحتى يعود النادي لعراقته من جديد. وكانت انتهت اللجنة المشرفة على انتخابات النادي الأهلي، من فرز أكثر من أغلب أصوات اللجان الانتخابية، وأصبح الكابتن محمود الخطيب، هو رئيس النادي الأهلي، بشكل رسمي، وذلك بعدما زاد فارق الأصوات بينه وبين محمود طاهر عن أكثر من 7 ألاف صوت تقريبا، وهو رقم أكبر بقليل من عدد الأصوات المتبقية، والتي لم يتم فرزها بعد والتي لم ولن تؤثر في النتيجة النهائية.