أكد الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، أن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، لم يكن يسمح أبدًا بتوطين الفلسطينيين بسيناء، موضحًا أن هذا الحديث مؤامرة تاريخية يدخل بها اليهود بشدة وبعض الغربيين في إمكانية سلخ سيناء عن مصر أو جزء منها وإمكانية توطين الفلسطنيين بها. وأضاف "الفقي" خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المذاع على فضائية "Mbc مصر" اليوم الأربعاء، أنه من خلاله عمله مع مبارك" يؤكد أنه رفض وبشدة ما تردد عن تبادل الأراضي مع مصر لحل القضية الفلسطينية، منوها أن إسرائيل تشعر دائما بفراغ سيناء وتتصور أن مصر ليست في حاجة إليها وهذه مؤامرة. وتابع: "مبارك كان شديد الحساسية فيما يخص الأرض المصرية". يشار إلى أن قناة ال "بي بي سي" البريطانية نشرت وثائق سرية بريطانية تدعي أن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك قبل طلب أمريكي بتوطين الفلسطينيين بمصر مقابل إطار لتسوية شاملة للصراع مع إسرائيل.