قام الدكتور خالد عناني، وزير الآثار، والمهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة، بزيارة ميدانية لمدينة رشيد للوقوف على المقترحات ومتطلبات التطوير اللازمة للنهوض بالمدينة وجعلها متحفًا سياحيًا تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية. حيث قاموا بتفقد منطقة تل أبو مندور الأثري والتي قامت المحافظة بتطويرها ورفع كفاءتها من تبليط الساحة المحيطة بالمسجد وعمل سياج من الحديد على السور الخارجي ورصيف الميناء وعمل حواجز للرمال على الجزء الغربي من الطريق لمنع تسرب الرمال بالإضافة إلى أعمال الرصف لرافد الطريق الدولي وأعمال الأرصفة والإنارة ووجه الوزير بإدراج المسجد ضمن أعمال التطوير. جاء ذلك عقب الاجتماع الثاني الموسع للجنة العليا لتطوير مدينة رشيد، بحضور المهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة، وممثلي الوزارات المعنية من الإسكان والأوقاف والبيئة والتخطيط العمراني والسياحة والتنسيق الحضاري والثقافة إلى جانب الرقابة الإدارية وجامعة دمنهور، لتطوير وتنمية مدينة رشيد خلال ثلاث سنوات. حيث قامت كل جهة من أعضاء اللجنة العليا للتطوير بتقديم تقرير عن جهودها وتقديم العروض المالية وعمل دراسات الجدوى اللازمة، وأكدت محافظ البحيرة، على انه سيتم التواصل مع كبرى الشركات والمكاتب الاستشارية العالمية ممن لهم سابق خبرات كبيرة في هذا المجال لتقديم عروضها المالية وإعداد دراسات الجدوى الاقتصادية اللازمة تمهيدًا لإسناد الأعمال لها من خلال مناقصة.