أعلنت شبكة "سيفيكوس" لمنظمات المجتمع المدني، عن فوز خالد البلشي رئيس تحرير موقع "البداية" المحجوب، ووكيل نقابة الصحفيين السابق، والرئيس السابق للجنة الحريات بالنقابة، بجائزة نيلسون مانديلا للمدافعين عن حقوق الإنسان، من بين 300 مرشح حول العالم. وتقدم الجائزة شبكة عالمية تضم 200 من منظمات المجتمع المدني ومئات النشطاء، الذين يعملون على تعزيز عمل المواطنين والمجتمع المدني في جميع أنحاء العالم، باسم نيلسون مانديلا وزوجته غراسا ميشيل. وشاركت في اختيار المرشحين لأول مرة هذا العام "منظمة الشيوخ"، التي أسسها نيلسون مانديلا في 2007، وهي منظمة غير حكومية عالمية مكونة من شخصيات عامة بارزة، يعملون من أجل السلام وحقوق الإنسان، ويرأسها حاليًا الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان. وأشادت ماري روبنسون، عضوة مجلس منظمة الشيوخ والرئيسة السابقة لأيرلندا، بعمل "البلشي"، قائلة: العديد من التغييرات القوية تبدأ برؤية فرد شجاع، ونحن نحتفل بشجاعة خالد ونريده أن يعرف أن الشيوخ يسيرون معه. وقال "البلشى" تعليقًا على فوزه: هذه الجائزة رسالة تقدير لكل المدافعين عن حرية الصحافة في مصر، كما أنها رسالة إلى أكثر من 20 صحفيًا مسجونًا، بأن أصواتهم لا تزال قادرة على اختراق جدران السجن. ومن المقرر أن يتم تكريم "البلشي" الذي حصل على الجائزة في فئة الناشطين الأفراد في 7 ديسمبر المقبل، خلال حفل يقام فى "فيجي"، ضمن فعاليات أسبوع المجتمع المدني الدولي، بينما فاز بالجائزة في فئات الشباب والمنظمات والشجاعة ناشطون ومنظمات من غيانا ونيجيريا وألمانيا.