أكد خالد الدرندلي، المرشح على مقعد أمين الصندوق في الانتخابات المقبلة لمجلس إدارة النادي الأهلي، أن مجلس حسن حمدي في عام 2014، تعرض لأزمات كبيرة، والتي كان أهمها توقف موارد النادي، بسبب تجميد النشاط الكروي بعد حادثة بورسعيد. وقال المرشح ضمن قائمة محمود الخطيب، في تصريحات لبرنامج استاد الهدف عبر إذاعة الشباب والرياضة: "لم نحصل في عهد حسن حمدي إلا على 25% من عقد الرعاية بسبب عدم إقامة المباريات، وحاولنا صناعة فرص بديلة لتعويض الخسائر، وخرجنا لخوض مباريات خارج مصر، لأن الفريق يلعب في بطولة دوري أبطال إفريقيا، وكنا نحصل على عائد مالي بالدولار، من أجل منح العمال والموظفين رواتبهم". وأضاف: "قمنا بتخفيض رواتب اللاعبين، وكنا متفوقين كرويا، وتركنا النادي وهو في بطولة إفريقيا، وواجهنا صعوبات مالية كبيرة، وكنا نجتمع طويلًا لصرف المرتبات الأساسية للعمال". وأشار إلى أن مجلس حسن حمدي ترك النادي، والعمال حاصلين على كافة رواتبهم الأساسية، ولم يكن هناك أي متأخرات للعمال إلا مكافأة أربعة شهور الخاصة ببطولة إفريقيا. وأوضح الدرندلي أن الموقع الحالي لأرض فرع الشيخ زايد أفضل بكثير من الموقع السابق. وتابع: "فرع زايد أقيم على مساحة 128 فدان ويطل على الطريق الصحراوي وفي قلب الشيخ زايد، على عكس الموقع السابق.. مجلس الإدارة السابق بقيادة حسن حمدي، قام بالحصول على أرض زايد والبدء في الإنشاء وترك 4 ملايين جنيه في الخزينة للمجلس الذي يليه، بالإضافة لفتح باب العضويات بالتقسيط". وأكمل: "الاشتراكات التي وصلت إلى نصف مليار جنية في بداية مجلس طاهر، جاء نتيجة لعضويات زايد التي فتحها المجلس السابق ولم يحصلها".