تناولت الصحف الخليجية اليوم الأحد عددًا من القضايا والموضوعات التي تخص الشأن الإقليمي والدولي أهمها ما كشفته صحيفة "سبق" بالمُخطط القطري بشأن تنفيذ عمليات تخريبية تستهدف السعودية والإمارات بتمويل 75 مليون ريال، وكذلك ما أشارت إليه صحيفة "عكاظ" عن تآمر قطر على التشاد. مخطط تخريبي لاستهداف السعودية والإمارات نشرت صحيفة "سبق" تقريرًا أكدت فيه أنه بعد إعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر قائمة الإرهاب الثالثة المدعومة من قطر، كشفت معلومات صحفية اليوم السبت تفاصيل مخطط تخريبي، تقوده الدوحة لتنفيذ عمليات إرهابية، تستهدف الرياض وأبوظبي، مجندة مرتزقة من دولتَين إفريقيتَين للقيام به. ووفقًا لما نشرته صحيفة عكاظ، فإنه طبقًا للمعلومات المتوافرة عن ذلك المخطط فقد رصدت السلطات القطرية مبلغ 75 مليون ريال قطري، بالتنسيق المباشر مع المنشق السعودي سعد الفقيه؛ لدعم متطلبات تلك الأعمال التخريبية من تجهيزات مادية ولوجيستية للعناصر التنفيذية. وقالت الصحيفة: ليست هذه المرة الأولى التي يظهر فيها اسم الفقيه في تقاطعات تدعم الأعمال الإرهابية؛ إذ سبق أن كشفت تحقيقات سابقة تورطه في عمليات دعم مباشرة وغير مباشرة لتنظيم "القاعدة"الإرهابي. وأضافت: إن المعلومات التي تحصلت عليها الصحيفة تحدثت عن أن الدوحة سعت لتجنيد مرتزقة من دولتَي كينياوالصومال لتنفيذ العمليات الإرهابية التي تهدف من خلالها الدوحة إلى العمل على زعزعة أمن السعودية والإمارات، وهو ما يفسره ورود اسم الصومالي محمد أتم "الرجل الثاني في حركة الشباب المجاهدين" ضمن القائمة الثالثة للإرهاب التي أصدرتها الدول الأربع المقاطعة لقطر مساء الأربعاء الماضي، ومن ضمن مهمات محمد أتم القيام باختيار العناصر من الصومالوكينيا التي ستكلف بتنفيذ تلك العمليات الإرهابية. وذكرت الصحيفة أن "هذه المعلومات تأتي بعد ساعات قليلة من إصدار الولاياتالمتحدةالأمريكية تحذيراتها من هجمات إرهابية محتملة، تستهدف السعودية وبعض دول المنطقة؛ إذ بات من الواضح أن الإشارة الأمريكية موجهة إلى ذلك المخطط القطري الإرهابي". تآمر قطر يصل إلى تشاد كما نشرت صحيفة "عكاظ" تقريرًا عن تآمر قطر على التشاد قائلة :"وصلت "أصابع التآمر" القطرية إلى وسط القارة السمراء، إذ تتابع الحكومة التشادية بقلق التطورات على حدودها مع كل من ليبيا والسودان، حيث تحاول جماعات متمردة "مدعومة من الدوحة" توحيد صفوفها لتكوين تشكيل سياسي يتحدى الرئيس إدريس ديبي. وتتظاهر إنجمينا بأنها غير قلقة، إذ قال مكتب وزير الدفاع التشادي لفرانس برس إن القوات تقوم بدوريات على الحدود، ولم تلحظ شيئاً يستدعي إرسال تعزيزات. لكن مسؤولاً حكومياً أقر بأن الحكومة تتظاهر بعدم القلق لئلا تثير فزع السكان، وزاد: "كل شخص يعرف أن الوضع ليس جيداً"، وكان ديبي، الذي تولى السلطة في 1990 بانقلاب عسكري، واجه محاولة خطيرة للإطاحة به في فبراير 2008، عندما نجح متمردو "اتحاد قوات المقاومة" في الوصول بقواتهم إلى أطراف العاصمة إنجمينا، لكن قوات الحكومة نجحت في إحباط هجومهم. ويتزعم "اتحاد قوات المقاومة" تيمان إيرديمي، وهو ابن أخت ديبي، الذي يقيم في قطر، ولهذا السبب قطع ديبي العلاقات مع قطر في أغسطس 2017، متهماً الدوحة بمحاولة زعزعة استقرار تشاد. وتشير معلومات إلى أن قطر تمول متمردي تشاد ليجمعوا كل الفئات المعارضة للرئيس التشادي، وتستمر "العربدة القطرية" في تمويل الحركات المتطرفة لضرب استقرار دول المنطقة. مذيعة "بي بي سي" تفضح كذب قيادي "إخواني" كما برزت صحيفة "الخليج" حملات الهجوم التي وجهتها ملاك جعفر مذيعة قناة "بي بي سي" على القيادي "الإخواني" عزام التميمي، خلال حواره عن الثورات العربية وديمقراطية جماعة "الإخوان" الإرهابية المزعومة، وعلاقة قطر بميليشيات "حزب الله" اللبناني، ووضعته في موقف محرج للغاية على الهواء وقف أمامه غير قادر على الرد. ووجهت المذيعة ملاك جعفر سؤالاً إلى التميمي، الذي كان يتحدث عن الأنظمة الديكتاتورية التي تحاول السيطرة على المنطقة، حول كيفية تماشي الديمقراطية مع قطر وجماعة "الإخوان" الإرهابية التي يتأسس نظامها حول السمع والطاعة للمرشد العام، ليحاول إجابتها بالكذب أن أهم مفكري وكتاب الأمة عن الديمقراطية ينتمون لجماعة "الإخوان" لترد عليه بطلب أن يذكر لها أسماءهم، ليتوقف هو تماماً ولا يتمكن من تقديم إجابة. وتساءلت الإعلامية حول مفكري جماعة "الإخوان" حيث ذكر لها يوسف القرضاوي، فردت الإعلامية عليه: "لكن يوسف القرضاوي الذي يكفر طوائف المسلمين ويكفر حكاماً بسبب أهوائه السياسية". إحالة ممولي اتحاد "علماء القرضاوي" إلى "الجنائية الدولية" ونشرت صحيفة "الإمارات اليوم" تقريرًا عن منظمة دولية تدعو لإحالة ممولي اتحاد "علماء القرضاوي" إلى "الجنائية الدولية"، حيث أكدت رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة بقرار دول الرباعي العربي، بإدراج الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ومقره قطر إلى قوائم الإرهاب، مطالبة إحالة الاتحاد ومموليه إلى المحكمة الجنائية الدولية. وطالبت الرابطة الدول الأربع "السعودية والإمارات ومصر والبحرين"، في بيان لها، أمس، بالتحرك سريعاً بتقديم الملف للمحكمة الجنائية الدولية، وطلب التحقيق مع قيادة الاتحاد ودولة قطر عن كل جرائمهم، التي ارتكبوها في اليمن والعالم العربي، حيث سبق للرابطة توثيق تلك الجرائم في تقارير حقوقية عدة موثقة لموقف الاتحاد العالمي لهيئة علماء المسلمين منذ 2011، ودوره وعلاقته بحكومة قطر، ودوره الجوهري في شرعنة جرائم الإرهاب، والتحريض على تدمير اليمن لتحقيق أهداف سياسية، لمصلحة سيطرة تنظيمات "الإخوان" و"القاعدة" و"داعش". واختتمت الرابطة بيانها بالقول إنها تشعر بارتياح شديد بالقرار العربي الأخير، الذي جاء مطابقاً لتوصيات واستنتاجات الرابطة، في تشخيص وكشف الإرهاب، وسبب الصراعات والحروب الجارية في العالم العربي كله، ودعت العالم إلى التضامن في مواجهة الإرهاب، ومموليه ومحاكمته بكل الطرق والوسائل، ومنها إحالته للقضاء الدولي، وتعويض ضحايا الإرهاب وفقاً للقانون الدولي.