تعددت المواقف التي تؤكد ملامح الوحدة الوطنية في مصر، وتدلل على عمق العلاقات بين أبناء الوطن الواحد "الأقباط والمسلمون"، في أبهى صورها، آخرها دق أجراس جميع الكنائس فى الكرازة المرقسية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تضامنا مع شهداء مسجد الروضة، بمحافظة شمال سيناء أجراس الكنيسة تدق تضامنا مع شهداء العريش دقت أجراس جميع الكنائس فى الكرازة المرقسية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالتزامن مع صلاة ظهر اليوم تضامنا مع شهداء مسجد الروضة، بمحافظة شمال سيناء.
وذكر بيان للمتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صباح اليوم السبت، أن الجميع يقدمون خالص التعازى لأسر الشهداء، ويصلون من أجل شفاء جميع المصابين.
البابا تواضروس يصلي من أجل مصر صلى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، من أجل مصر بعد حادث الواحات الإرهابي، الذي راح ضحيته عدد من الشهداء والمصابين، في الواحد والعشرين من أكتوبر الماضي.
وجاء في صلاة البابا: "يارب يا من باركت بلادي مصر عبر الزمن الآن نطلب يمينك القوية وذراعك الرفيعة لكي تحفظ ناسها وشعبها، وأولادها وبناتها، وتقوي جنودها وأبطال جيشها وشرطتها".
وتابع تواضروس: "تذكر يارب شهداءنا البواسل ودماءهم الزكية لأجلها وتشفي المجروحين والمتعبين والمتألمين والمصابين، وتعطي إيمانا قويا، ورجاء ثابتا وعزما شديدا، واستجب أنات القلوب وصلوات العيون، واسمع صراخنا لأن نحوك أعيننا جميعا"، مختتمًا صلاته قائلا :"احفظ يارب مصر من كل شر، وكل اعتداء".
الصلاة من أجل السلام ب"الكاثوليكية" وفي الرابع من يناير الماضي، أقيم بمطرانية الأقباط الكاثوليك في أسيوط، احتفالية يوم الصلاة والدعاء من أجل السلام جمعت ما بين المسلمون والمسحيون، نظمته اللجنة المصرية للعدالة والسلام بالمحافظة التابعة لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بعنوان "سلاما لمصر".
وحضر الاحتفالية الأنبا كيرلس وليم، مطران أسيوط للأقباط الكاثوليك، ومحمد العجمي، وكيل وزارة الأوقاف، وكيرلس نجيب، ممثلًا عن الكنيسة الأرثوذوكسية، ورفيق ثابت، ممثلًا عن الكنيسة الإنجيلية، وأحمد عبدالعظيم، نائبًا عن المنطقة الأزهرية في أسيوط، رافعين أيديهم جميعا إلى الله؛ للصرف عن الأمة العربية وعن الشعوب البلاء، وأن يحفظ مصر، وأن يرحم الشهداء.
صلاة الظهر داخل المطرانية بالإسماعلية أدى المهنئون المسلمون الذين زاروا مطرانية الأقباط الكاثوليك بمحافظة الإسماعيلية،مطلع يناير الماضي، صلاة الظهر داخل المطرانية، حيث جاء وقت صلاة الظهر في أثناء تواجدهم هناك لتهنئة الإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد، فقام الشيخ سيد عطية مدير الدعوة بمحافظة الإسماعيلية بإمامة المسلمين في الصلاة.
وكان على رأس المهنئين ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية، واللواء عصام سعد مدير أمن الإسماعيلية، والشيخ مجدي بدران وكيل وزارة الأوقاف واللواء أشرف عمارة والمستشار عبد الفتاح عبد الله والدكتور سامي هاشم أعضاء مجلس النواب بالمحافظة.
مسلمات ينتحبن أثناء مرور جنازة شهداء البطرسية وفي الثالث عشر من ديسمبر الماضي، انتحبن بعض السيدات المسلمات حزنًا، أثناء مرور سيارات الإسعاف الحاملة لجثث ضحايا تفجير الكنيسة البطرسية، في العباسية، استعدادًا لمراسم تشييع الجثامين، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
شباب الكنائس يوزعون البلح على الصائمين وفي السادس والعشرين من يونيو 2015، انطلق شباب الكنائس في لافتة إنسانية ليست غريبة على المصريين، يتجولون فى الشوارع والميادين العامة قبل أذان المغرب، يوزعون على الصائمين المتواجدين فى الشوارع التمر والمياه والعصائر لمساعدتهم على الإفطار، دون انتظار العودة إلى منزلهم.
حيث قام شباب وشابات كنيسة العذراء مريم الوجوه، بشبرا، بتقديم المأكولات لإخوانهم المسلمين في الإفطار، كما قام شباب كنيسة مار جرجس، ألماظة، بتوزيع عصير على المسلمين وقت الإفطار.
إفطار للصائمين في رمضان وفي الثالث والعشرين من يونيو الماضي، أعد أبناء كنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية بميدان التحرير، مائدة إفطار للمسلمين الصائمين في شهر رمضان تحت شعار "مائدة إفطار المحبة الوطنية"، كما قام عدد من أبناء الكنيسة بتوزيع الطعام على المارة من المسلمين.
صلاة الجمعة في مشهد يعبر عن الوحدة الوطنية المصرية, أدى عشرات المصلين أمام كنيسة السيدة العذراء مريم بمنطقة إمبابة صلاة الجمعة، في الثالث عشر من أبريل 2013، ردا علي الأحداث الطائفية التي شهدها الشارع المصري في أحداث "الخصوص " والكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
المسيحيون يحمون المسلمين أثناء الصلاة وخلال ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011، وأثناء صلاة الجمعة شكل المسيحيين طوق أمني لحماية المسلمين في مشهد ظلت الصحف العالمية تتناولها العالم، وتشيد بالوحدة الوطنية بمصر آنذاك.