دعت المخرجة التونسية سلمى بكار، الجمهور، إلى مشاهدة فيلمها "الجايدة"، المشارك بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مؤكدة أنه يناقش بعض الظواهر السيئة في عامي 1954 و1955، مع وجود همزة وصل تربطه بعام 2012، مؤكدة أن عرضه بالمهرجان أقوى خطاب لمواجهة الأفكار الرجعية التي انتشرت بين الفئات المهمشة بالمجتمع. وأضافت بكار، خلال كلمتها بندوة "مناهضة العنف ضد المرأة"، التي أدارتها الناقدة ماجدة موريس بالمجلس الأعلى للثقافة، أن مؤسسات المجتمع المدني بتونس، تكاتفت من أجل تفعيل قانون تجريم العنف ضد المرأة، مضيفة أنها شعرت بالخطر على بلادها، بعد اندلاع الثورة التونسية عام 2010، واشتركت في حزب يساري في الحزب التأسيسي التونسي، وشاركت في لجنة كتابة الدستور.