كشفت صحيفة صومالية، تاريخ محمد سعيد أتم، القيادي السابق بحركة الشباب الصومالية، وصلته بدولة قطر، بعدما وضعته الدول العربية المكافحة للإرهاب على القوائم السوداء، على خلفية إقامته معسكرات تدريب في شمال شرق البلاد. وأضافت صحيفة "جازوي"، الصومالية، اليوم السبت، إن مصر والإمارات والسعودية والبحرين وضعوا، 11 شخصية ومنظمة لقوائم الإرهاب، ومن بينهم محمد سعيد أتم، ومنظمتين، اتهمتهم بلدان التحالف بالحصول على تمويل مباشر من قطر. وأُضيف "أتم"، الذي كان قياديا سابقا بالحركة في ولاية بونتلاند شبه ذاتية الحكم بالصومال، للقائمة الجديدة التي تضم إرهابيين على صلة بقطر، واستخدام جوازات سفر قطرية، وحصوله على أموال مباشرة من الدوحة. وكان مؤسسًا لفرع الشباب في تلال جالجالا، وشن تمردا دام لسنوات ضد بونتلاند في عام 2014، وهرب لجنوب الصومال، وانضمام لحركة يقودجها ظاهر عويس. وانشق متطرفون عن جماعته الإرهابية، في أعقاب سقوط القيادي أحمد جوداني، الذي قتل في خلاف على القيادة وسلم نفسه للحكومة الفيدرالية الصومالية السابقة بقيادة حسن شيخ محمود. وطلب "محمد"، اللجوء ل"لأتم"، من قطر وفر للدوحة في فبراير 2016، حيث يعيش حاليا وتهرب عن القصاص من أعمال وحشية ارتكبها بحق شعب الصومال. ويعتقد خبراء، أن منح قطر حق اللجوء ل"أتم"، يكشف حقيقة تمويل الدوحة للجماعات الإرهابية في الصومال وبخاصة حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة واتحاد المحاكم الإسلامية المنتهي.