أدان اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ، بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الجبان الذى استهدف المصليين بمسجد الروضة ببئر العبد بشمال سيناء، أثناء أداء صلاة الجمعة، مؤكدا أن الحادث الإرهابى الغاشم يكشف عن الوجه الحقيقي للإرهابيين الذى يتسم بالقبح والجهل والكذب، لافتا إلى أنهم أعداء للدين والوطن والإنسانية، وإن هذا العدو يستهدف القتل والتدمير وتعطيل مسيرة التنمية بوطننا ويجب أن نتصدى له جميعا بكل قوة. وقال محافظ كفر الشيخ فى بيانًا له، ننعى بمزيد من الحزن والألم، وأجهزة وأبناء المحافظة، الأبرياء الذين استشهدوا اليوم بيد الغدر والخسة في بيت من بيوت الله حيث يكشف لنا كل يوم الوجه القبيح لهذه التنظيمات الإرهابية التي تتستر تحت عباءة الدين وهي لا تمت للدين الإسلامي بصلة وأنها لا دين لها، مضيفًا إن قتل الأبرياء العزل من أبشع جرائم الإرهاب والأعمال الخسيسة، التي تخالف تعاليم كل الأديان، ومحاولة فاشلة تستهدف زعزعة استقرار الوطن ووحدته، لافتا إلى أن مثل تلك الجرائم لن تزيد أبناء الوطن إلا إصرارا على الالتفاف حول القيادة السياسية لدحر الإرهاب، قائلًا: إن الشعب المصرى على قدر كبير من الثقافة والوعى الكافى بالأغراض الدنيئة البشعة، التى يريدها هؤلاء الخونة المرتزقة رؤوس الفتنة؛ إتباع الشياطين. واستنكر محافظ كفر الشيخ، هذا العمل الإجرامي بشدة، مقدمًا أحر التعازي وصادق المواساة للقيادة السياسية ولأسر الشهداء في مصاب مصر كلها، راجيًا الله عز وجل أن يتقبل الشهداء، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان ويمن على المصابين بالشفاء العاجل ويحفظ شعب مصر العظيم من كل سوء ومكروه، وأعرب عن أمله في أن يعي العالم حجم المخاطر والتهديدات التي نتعرض لها والتي لن تنال من مواقف مصر الثابتة والمعلنة بضرورة محاربة الإرهاب والتصدي له قبل ان يستفحل خطره ليس على مصر والمنطقة العربية فقط، وإنما يمكن أن يطول كل دول العالم، واصفًا الحادث الجبان بأنه "عمل شيطانى" يستهدف كسر إرادة الدولة المصرية. وطالب محافظ كفر الشيخ، الشعب المصري بأكمله بالوقوف صفا واحدا خلف قيادته لمواجهة تلك الأيادي الغادرة والتى لن توقف مسيرة مصر نحو التقدم والتنمية وتطهير البلاد من الإرهاب الغاشم والقضاء عليه ودحر جذوره.