قال موقع "بريتبارت" الأمريكي، إن الخلاف مع قطر لا يشغل بال السعوديين. ونقل الموقع عن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، قوله إن الخلاف مع قطر أمر غير مهم، وأن هناك أمور أخرى يجب الاهتمام بها، حيث أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يواصل تطبيق إصلاحات جوهرية في عموم المملكة. وفي إشارة إلى التهديدات التي تعتبر تحديات أكبر أمام المملكة، أشار وزير الخارجية السعودي إلى تزايد قوة إيران ونفوذها في الشرق الأوسط، والحرب ضد المنظمات الإرهابية؛ والأزمة الحالية في سوريا؛ وليبيا، دعم إيران للحوثيين الشيعة المعادين للسعودية في اليمن؛ والتنفيذ المستمر للإصلاحات التاريخية من قبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. ونقل الموقع عن "الجبير"، قوله على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة: "لا نحتاج إلى الاهتمام بالموضوع القطري، نحن نريد فقط الأفضل لهم (القطريين)، يجب أن لا تتدخل (قطر) في الشؤون الداخلية للدول، أو أن توفر منصات للأشخاص الذين يبررون التفجيرات الانتحارية، يجب ألا يستضيفوا أفرادا متورطين في تمويل الإرهابيين - وهم يواصلون جمع الأموال وإرسالها إرهابيين ولا ينبغي أن يكون هناك عناصر إرهابية تعمل في قطر، بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين". وقاطعت السعودية والبحرين والإمارات ومصر (الرباعية العربية)، العلاقات مع قطر في خضم أزمة دبلوماسية هي الأخطر في المنطقة خلال سنوات، بسبب دعم الأخيرة للإرهاب وخصوصا إيران، والجماعات الجهادية المرتبطة بالجمهورية الإسلامية الشيعية. وقال وزير الخارجية السعودي، إنه ما لم توقف قطر دعم إيران وحلفائها، فإن دول "المقاطعة" ستواصل تجاهل قطر. وقال الموقع، إنه على الرغم من توفير ملاذ لأفراد الجماعات الإرهابية المعروفة مثل طالبان وحماس والقاعدة والإخوان المسلمين، من بين أمور أخرى، فإن قطر تنفي المزاعم بأنها تدعم الجماعات الجهادية. وأشار الموقع، إلى أن قطر رفضت الالتزام بمطالب الرباعية العربية لإعادة العلاقات، وتجاهلت قطر المطالب فى أواخر أغسطس الماضى، واستعادت العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع إيران وتعهدت بإعادة سفيرها إلى طهران.