تساءلت متصلة، عن أن لها صديقة ظروفها الاقتصادية صعبة، وعليها ديون، لكنها تربى قطط، ولا تريد تركها بالشوارع لكونها بحاجة لرعاية خاصة، وزوجها يجبرها على تربية الكلاب، ويُريدها أن تترك القطط وهي ترى أن ذلك حرام، فما حكم ذلك؟ وعقب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حواره مع الإعلامي حسن الشاذلي، ببرنامج "والله أعلم" عبر فضائية "سي بي سي"، اليوم الإثنين، إن الإسلام أمر بالرفق بالحيوان، مستدلًا على ذلك بحديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:" دَخَلَتِ امْرَأَةٌ النَّارَ فِي هِرَّةٍ رَبَطَتْهَا، فَلَا هِيَ أَطْعَمَتْهَا، وَلَا هِيَ أَرْسَلَتْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الْأَرْضِ"، حتى سمى سيدنا بأبو هريرة؛ لأنه كان لديه قط يحافظ عليه ويرعاه، بينما هذه المرأة مديونة، وتزداد في دينها، وهي محتاجة، وهذه القطط لاتأكل أي شئ، ونحن لسنا ضد تربية الحيوان، لكن العاقل خصيم نفسه، وعليه أن يعمل على تحقيق توازن بأنه يكون تربية الحيوان على مبدأ لاضرر ولا ضرار. وتابع، أن هناك حركة في مصر تأخذ الحيوانات ممن غير قادر على رعايتها لتربيتها، ولا بأس في ذلك، وهناك قانون يتم إعداده لحماية حقوق الحيوانات في مصر سياسهم في حمايتهم ورعايتهم.