تمكنت فرق حرس الحدود بالمناطق الجنوبية (جازان، نجران، عسير) ومنطقة مكة المكرّمة، من تنفيذ عمليات نوعية وضربات أمنية متلاحقة أسفرت عن إحباط محاولات لتهريب (1214) كيلو جراماً و(771) جراماً من الحشيش المخدّر و(22010) من أقراص الإمفيتامين المخدرة. تفصيلاً تمكّن رجال حرس الحدود بمنطقة مكةالمكرمة والمناطق الجنوبية (جازان، نجران، عسير) من ضبط متسللين حاولوا تهريب 1.214 كيلو جراماً و771 جراماً من الحشيش المخدر، إضافة إلى 22.010 أقراص من أقراص الأمفيتامين المخدرة. وقال المتحدث الرسمي: إن رجال حرس الحدود بالمناطق الجنوبية (جازان، نجران، عسير)، تمكنوا خلال الفترة من 22- 29/ 2/ 1439ه، من ضبط 15 متسللاً من الجنسية اليمنية ومتسلل واحد إثيوبي الجنسية، أثناء محاولتهم تجاوز الحدود السعودية، كان بحوزتهم كميات كبيرة من المخدرات، بلغت 963 كيلو جراماً و185 جراماً من الحشيش. وأضاف: وفي عملية أخرى، أحبط رجال حرس الحدود بمنطقة مكةالمكرمة محاولةَ تهريب كمية من المواد المخدرة؛ حيث رصدت الدوريات البحرية بقطاع الليث يوم الخميس الموافق 27/ 2/ 1439ه هدفاً بحرياً أثناء محاولته تجاوز خط الحدود لمسؤوليات قطاع الليث، وتم اعتراضه فور دخوله منطقة المسؤولية والتعامل معه، بما يقتضيه الموقف، وأسفر عن ذلك إيقاف القارب وعلى متنه شخص يمني الجنسية.. وبتفتيشه عُثر بحوزته على 251 كيلو جراماً و586 جراماً من مادة الحشيش، و22.010 أقراص من أقراص الأمفيتامين المخدرة؛ مشيراً إلى أنه تم إحالة المضبوطات والأشخاص إلى الجهات المختصة لإكمال الإجراءات النظامية. ونوّه المتحدث الرسمي بجهود رجال حرس الحدود؛ مثمناً أداءهم العالي والنوعي، وكفاءتهم وحسهم الأمني في إحباط هذه الكميات الكبيرة، وإصرارهم على إنجاز مهامهم بهمة عالية المستوى، وتغلبهم على مختلف التحديات التي واجهتهم لإحباط النشاط الإجرامي، وضبط المهربين والمتسللين، وسمومهم المخدرة. وشدد على أن التصدي للمهربين والإطاحة بهم، يشكّل ضربة موجعة لهم؛ لافتاً إلى أن العمليات حققت نتائج إيجابية وعكست عزيمة رجال حرس الحدود في مواجهة خطر المخدرات، والحرص الشديد على أداء الواجب، وتقديم أفضل ما لديهم من مستوى الأداء والمسؤولية. وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الكمية الهائلة التي تم ضبطها كفيلة في حال تسويقها، بتحطيم عدد كبير من أفراد المجتمع، وسلب أرواح الشباب ومدخراتهم؛ مؤكداً أن عمليات مكافحة تهريب المخدرات عبر الحدود البرية والبحرية، ذات استراتيجية ثابتة تعكس رؤية وتصميم القيادة الرشيدة -حفظها الله- على مكافحة الجريمة بشتى أنواعها، وتجسد الحرص على توفير الأمن والطمأنينة للمجتمع؛ حفاظاً على المكتسبات والمقدرات والثروات الوطنية والشبابية.