استخدمت روسيا حق النقض الفيتو ضد مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن الدولي لتمديد مهمة لجنة التحقيق الدولية في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. وهذه هي المرة العاشرة التي تستخدم فيها موسكو حق النقض في الأممالمتحدة لدعم حليفتها. وحصلت هذه الوثيقة على دعم 11 عضوا في مجلس الأمن، فيما صوتت روسيا وبوليفيا ضدها. وقبل دقائق من هذا التصويت، أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأممالمتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن الجانب الروسي يسحب مشروع قراره حول هذا الموضوع بسبب عدم موافقة مجلس الأمن على إجراء التصويت حوله بعد مشروع القرار الأمريكي. واتهمت المندوبة الأمريكية نيكي هيلي روسيا بعرقلة جهود المجتمع الدولي لمحاسبة الجهة التي تستخدم الأسلحة الكيميائية. وقالت إن بلادها لن تستسلم أمام القرارات الروسية باستخدام الفيتو. وفي تصويت أجري بطلب من موسكو ، رفض مجلس الأمن تبني مشروع القرار الروسي، إذ استخدمت واشنطن ولندن حق الفيتو ضد الوثيقة. وانتهى تفويض اللجنة المشتركة بين الأممالمتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وكان التحقيق قد خلص إلى أن الحكومة السورية استخدمت غاز السارين المحظور في هجوم في الرابع من أبريل. كانت روسيا استخدمت في وقت سابق حق النقض ضد مشروع قرار أمريكي يتعلق بنفس المسألة.