خلال استضافته مساء الخميس مع الإعلامي عماد الدين أديب، ببرنامج "انفراد"، على فضائية "الحياة"، كشف الإرهابي الليبي عبدالرحيم المسماري العديد من الحقائق والأسرار عن التنظيمات الإرهابية، وتفاصيل حادث الواحات الإرهابي، بالإضافة إلى إلقاء قوات الشرطة القبض عليه في موقعة تحرير النقيب محمد الحايس. وقال الإرهابي الليبي عبدالرحيم المسماري خلال استضافته، أن قبل الإمساك به من قبل قوات الأمن حاول التواصل مع عناصر إرهابية في ليبيا عبر برنامج التيلجرام.
كما كشف الإرهابي الليبي أن برنامج التيلجرام كان وسيلة التواصل بين الإرهابيين فيما بينهم.
ويعتبر تطبيق "التليجرام"، أكثر التطبيقات أمنًا بالنسبة لتنظيم "داعش" الإرهابي والعناصر الإرهابية.
وفي السطور التالية نرصد أبرز المعلومات عن برنامج التليجرام وسيلة تواصل إرهابي حادث الواحات، وملاذ الجماعات الإرهابية.
1- أطلقه الأخوان بافيل دروف ونيكولاي في 2013.
2- يتمتع بمميزات وخصائص جعلته مختلفا وفريدا عن غيره من التطبيقات، فيتسم بنسبة أمان عالية جدا، ويرسل ويستقبل ملفات ووثائق وفيديوهات من أي نوع.
3- يتم حذف رسائله تلقائيا بمرور الزمن، بخاصية تدعى "التدمير الذاتي للرسائل".
4- يبلغ عدد مستخدميه حاليا 70 مليون مستخدم نشط في الشهر.
5- يتم تبادل أكثر من ملياري رسالة يومية من خلاله.
6- بعد إطلاق التطبيق ب4 أيام، أنشأ "داعش" قناة جديدة باسم "ناشر"، اشترك فيها بعد ساعات قليلة 4 آلاف و500 متابع تقريبا، وبدأ التنظيم ينشر بياناته عبر "تيلجرام" قبل نشرها في "تويتر" بعدة دقائق في بعض الأحيان.
7- ينتشر استخدام "تليجرام" بين الإرهابيين منذ عام 2015، خصوصا مع هجمات باريس.
8- يستطيع إيصال الرسائل حتى فى وجود ضعف فى شبكة الهاتف المحمول.
9- صمم خصيصًا لتلافى الثغرات الأمنية فى تطبيقات شائعة كالواتساب.