لحق حارس الثانوية الأولى بعنيزة، خالد القحطاني، بزوجته وأطفاله الثلاثة، متأثرًا بحروقه في الحادث الذي تعرض له منزله بحي المطار بعنيزة. وتسبب حادث الحريق في وفاة أطفاله الثلاثة وزوجته، ولم يتبق من ضحايا الحريق إلا رضيع، بعدما توفي "القحطاني" مساء الأربعاء.
وقالت منيره العبيكي (قائدة الثانوية الأولى، التي كان يعمل بها القحطاني قبل وفاته) ل"عاجل" في وقت سابق: كان بارًّا بوالدته، التي كانت تعاني فشلًا كلويًّا، ما كان يستدعي نقلها يوميًّا للغسيل. وكان يقول دائمًا: "ليس عندي إلا أمي".
وعن ملابسات الحادث فقد ذهب القحطاني قبل الفجر بوالدته للمستشفى، وعند عودته للصلاة في المسجد، قبل أن يفجع بعد عودته بالحريق الذى نشب في منزله.
وبينما اندلع الحريق بسبب "شاحن جوال"، فقد قالت قائدة المدرسة، إن القحطاني "من أفضل الحراس الذين مرو علي المدرسة.
وبينت أنه رغم صغر سنه، فإنه كان يتفانى في عمله، ويمتاز بعزة النفس ولم يتأفف يومًا أو يستغل ظرف والدته للتأخير عن عمله أو التقصير فيه.