قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إنه لا توجد لدى روسيا أي أدلة على تآمر بين التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة وتنظيم "داعش" الإرهابي، ولكن يجب دراسة موضوع انسحاب مسلحي "داعش" بسلامة في سوريا. وأوضح "لافروف"، في تصريحات صحفية له، اليوم الخميس، أن الصورة الحقيقية التي تكونت بعد انسحاب المسلحين بالسلامة أثرت على الأوضاع الميدانية، حيث تمت عرقلة عمليات الجيش السوري بدعم من القوات الجوية الروسية للقضاء على بقايا عناصر "داعش"، سنحتاج إلى مزيد من الوقت لتحقيق المهام المحددة. وأشار إلى أن مشروع القرار الأمريكي المقدم لمجلس الأمن الدولي حول تمديد مهمة بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية - الأممالمتحدة للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا، غير مقبول بصيغته الحالية. ويذكر أن هناك أنباء عن قمة روسية تركية إيرانية في سوتشي في 22 نوفمبر الحالي لبحث الأزمة السورية. تجدر الإشارة إلى أن روسيا وتركيا وإيران هي الدول الضامنة في مفاوضات أستانا بخصوص التسوية السورية، وتوصلت في وقت سابق من العام الجاري إلى الاتفاق المبدئي بشأن إقامة مناطق تخفيف التوتر في سوريا، بحثا عن حل سياسي للأزمة التي تشهدها البلاد منذ ربيع عام 2011.