ناقشت الإعلامية بسمة وهبة، قانون الرؤية في ظل مُطالبات في مجلس النواب بتعديله، وذلك مع أربعة من المتضررين من ذلك القانون"، حيث يحمل كلًا منهم مشكلة خاصة بسبب قانون الرؤية، معتبرين إياه ليس عادلًا سواء للأب أو الطفل، ويعمل على هدم العلاقات الأسرية بين الرجل والطفل بعد الانفصال عن والدته، وذلك خلال برنامجها "هنا القاهرة"، على قناة "القاهرة والناس". حيث قال مصطفى أبو رحيل، أحد المتضررين من قانون الرؤية، إن طليقته تزوجت بعد تطليقها ومنعته من رؤية طفلته، في حين أن زوجها الجديد "مُحترم" وتركه يرى ابنته، موضحًا أن القانون لم ينصفه بحقة في رؤية طفلته حتى الآن، وتقوم مُطلقته بغرز أفكار سلبية عنه في الطفلة لا أساس لها من الواقع، حيث أنه يبكي كثيرًا عندما يرى طفلته تبكى عندما تكون بين يديه، اعتقادًا منها أنه شخص غريب عليها وليس والدها. وأشار أبو رحيل، إلى أنه أثناء محاولة رؤية طفلته قامت والدتها بالاعتداء عليه في الشارع أمام الجميع، كما عرضت الإعلامية بسمة وهبة، مقطع فيديو أثناء الاعتداء عليه في الشارع، مشددًا على ضرورة تغيير وتعديل قانون الرؤية حتى يتمكن من رؤية طفلته بأمان. بينما قالت الحاجة ميرفت، والدة أحد ضحايا قانون الروية، إن نجلها تزوج من فتاة وأنجب منها طفله، وعقب المشادات الكلامية الكثيرة بينهما والمشاجرات التي تحولت لمعارك وخناقات ومشاجرات بشكل مستمر قررا الانفصال، وتمكنت الأم من حضانة طفلتها وأبعدتها عن أعين زوجها، باكية:" مش كل واحدة بتخلف تبقى أم، الطفلة عندها سنتين ونصف وأول حفيدة ليا بقيت محرومة منها". وأشارت "ميرفت" إلى أن لجأت لكل مؤسسات الدولة من أجل رؤية حفيدتها سواء التفتيش القضائي أو وزارة العدل وكذلك مؤسسة الرئاسة، موضحة أن والدة حفيدتها نشرت صورة لها أثناء قيام الطفلة بخدمة أهل اسرتها، حيث انها كانت تغسل المواعين. وأكد كل حضور البرنامج على أن قانون الرؤية الحالي يجب تعديله بشكل جزري حيث أنه ليس عادل سواء للأطفال أو الأباء ولا ينصف سوى المرأة.