يرتبط الأبناء ارتباطًا وثيقاً بوالديهم منذ نعومة أظافرهم ومع مرور سنوات عمرهم، إلى أن الارتباط بالأم يشكل أحد أبرز الدعائم التي يستند عليها الأبناء. ويلعب فقدان الأمهات في تغيير نفسية الأبناء حتى وإن كانت أعمارهم تسمح لهم بتحمل المسؤولية، مما يدفع البعض إلى الإقدام على الانتحار وهو ما حدث مؤخراً في محافظة المنوفية.
ينتحر شنقًا أقدم "س. م. و" 31 سنة - حاصل على مؤهل متوسط، بمحافظة المنوفية، على الانتحار داخل حظيرة المواشي الخاصة بهم بسبب إصابته بمرض نفسي عقب وفاة والدته.
وبتوقيع الكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش الصحة، أفاد بوجود زرقة بالرقبة والوجه والظهر والكفين، ولا يمكن الجزم بوجود شبهة جنائية من عدمه.
وتحرر المحضر رقم 6072 إداري مركز شبين الكوم لسنة 2017، وبالعرض على النيابة قررت نقل الجثة لمستشفى شبين الكوم الجامعي، وانتداب الطب الشرعي لبيان ما في الجثة من إصابات وما إذا كانت الوفاة حدثت برواية المبلغ، وطلبت تحريات المباحث عن الواقعة، وصرحت بالدفن.
انتحر حزنًا على وفاة والدته وشقيقته وفي إبريل الماضي، انتحر "ع.ا.ع"، 20 سنة، حزنًا على وفاة والدته وشقيقته، بمحافظة الإسكندرية.
وانتحر الشاب داخل منزله، بواسطة حبل شنق به نفسه، وعثر جثة الطالب ملقياً على الأرض من قبل قسم شرطة ثان المنتزه.
انتحار بملاءة سرير وفي فبراير الماضي، أقدم شاب على الانتحار بعد إصابته بأزمة نفسية اثر وفاة والدته وعدم قدرته على الزواج، في إمبابه.
وانتحر الشاب بواسطة ملاءة سرير، علقها في سقف غرفته، وهو الأمر الذي تفاجيء به شقيقه عند دخوله عليه.