يحتفل المصريين ب "عيد الحب" اليوم السبت الموافق 4 نوفمبر، وذلك تخليدًا لذكري الكاتب الصحفي مصطفي أمين، حيث تعود قصته إلى 4 نوفمبر من عام 1988، حيث خرج "أمين" من السجن، وأندهش وتعجب حينما رأي في طريقة جنازة بحي السيدة زينب بالقاهرة، يسير بها 3 رجال فقط، فمن المعروف عن المصريين أنهم يشاركون بعضهم في الجنازات، حتي ولو كان الميت لا أحد يعرفه. وبعد أن مر "مصطفي أمين" بهذا الموقف، قرر كتابة عمود "فكرة" في جريدة "أخبار اليوم"، وكان عبارة عن اقتراح بحيث يكون يوم 4 نوفمبر من كل عام "عيد الحب المصرى"، وتعرض "أمين" ل الكثير من الهجوم النقد في ذلك الوقت بسبب تلك الفكرة التي عرضها، حيث وصفه الناس بأنه يحث علي الضلال واعترضوا علي كونه عيد للعشق والغرام، ومن ذلك الوقت منذ عام 1988، أصبح يوم 4 نوفمبر من كل عام هو عيد الحب المصري ويحتفل به كثيراً من المصريين. ويعتقد بأن "مصطفى أمين" كان لا يقصد ب"عيد الحب المصرى" الحب والعشق بين "الرجل والمرأة" فقط، ولكنه قصد الحب بين أفراد العائلة والأسرة، وحب الوطن، والإخلاص للمعلم، ولم يكن يقصد مايحدث في يومنا هذا من تقديم الهدايا والمعايدة ب"عيد الحب المصرى"، ولكنه قصد بأنه عيد تقديم شكر للإنسانية وتقديم هدية إنسانية ورساله نبيلة. كشفت "صفية مصطفي أمين" ابنة الكاتب الصحفي "مصطفي امين" في مقابلة صحفية، بأن "عيد الحب المصري" الهدف هو إحياء فكرة الحب بين أفراد الأسرة، وليس كما نشهدة اليوم من تقديم هدايا ومعايدة بهذا اليوم.