يحل النادى الأهلي ضيفًا على الوداد البيضاوي المغربي السبت المقبل، فى إياب نصف نهائي بطولة دوري ابطال افريقيا، بعدما حسم التعادل بهدف لكل فريق نتيجة لقاء الذهاب بملعب برج العرب السبت الماضي، ليصبح الفريق مطالبا بتحقيق نتيجة إيجابية فى المغرب للتتويج بلقبه التاسع فى بطولته المفضلة. وهنا يرصد " الفجر الرياضي " أبرز نقاط القوة والضعف للوداد قبل مباراة العودة. - نقاط القوة الجبهة اليمني: تعد الجبهة اليمني للوداد هي أقوي أسلحة الفريق المغربي ، حيث سجل الوداد 13 هدفًا منذ بداية البطولة كانت كلها من الناحية اليمني..تبدأ الكرة من عبداللطيف نصير الظهير الأيمن وتمرر إلى الجناح أوناجم أو اسماعيل الحداد ثم أشرف بن شرقي في الهجوم أو الكرتي القادم من الخلف أو السعيدي، وسجل بن شرقي فى شباك الأهلي فى الذهاب بنفس الطريقة. بن شرقي والحداد: يعد أشرف بن شرقي أكثر لاعبي الوداد احرازًا للأهداف في البطولة بخمس أهداف ، ويعتمد عليه المدرب في مركز قلب الهجوم مع أن اللاعب يلعب في الأساس على طرفي الملعب، وهو صاحب هدف الوداد فى لقاء الذهاب، بالأضافة ألي إسماعيل الحداد اللاعب المهاري و ااسريع ، لاعب مميز وشرس جدًا على المرمى. السعيدي و الكرتي: ثنائي الوسط صلاح الدين السعيدي ووليد الكرتي يعتمد عليهم المدرب في غلق وسط الملعب دفاعيًا ، و التحول الهجومي الجيد داخل منطقة ال 18 كمهاجم ثاني و أحرازهم المزيد من الأهداف. - نقاط الضعف : غياب أوناجم يمثل غياب محمد اوناجم مهاجم الفريق المغربي ضربة قوية لخط الهجوم الذى يعتمد عليه حسين عموتة، لاسيما وأنه أبرز لاعبي الوداد هجوميا ويعول عليه الفريق المغربي كثيرا فى المباريات الصعبة. قلبي الدفاع من أبرز نقاط الضعف التي يعاني منها الوداد قلبا الدفاع، وهما ثغرة للوداد بعد عودة العطوشي مع يوسف رابح، يوسف رابح لاعب بطئ الحركة ومندفع بدنيًا وقد يتسبب في أخطاء أو ركلات جزاء على الوداد ولا يجيد التمركز . التمركز الخاطئ للإرتكاز وغياب النقاش يعيب ثنائي الارتكاز في الوداد التمركز الخاطئ خاصة أن الوداد يلعب على الدفاع المتأخر ولا يميل للضغط من الأمام فيميل لاعبا الوسط إلى القرب من خط الدفاع المتأخر فيتركا مساحة كبيرة في الوسط للقادم من الخلف من لاعبي الخصم ولا يضغطا على حامل الكرة فتكون هناك مساحة دائمًا للتسديد، بالإضافة إلى غياب إبراهيم النقاش عنصر الخبرة فى خط وسط الفريق المغربي. الجبهة اليمني الجبهة اليمني قوية للوداد هجوميا ولكن على المستوى الدفاعي ضعيفة، خاصة مع تقدم عبداللطيف نصير يترك ورائه مساحة كبيرة من الممكن استغلالها عن طريق الجبهة اليسري للأهلي.