لماذا يطالب الرباعي العربي بإغلاق قناة الفتنة القطرية؟

لا تزال مطالب الدول العربية من قطر، لعودتها لأحضان الخليج، قائمة، دون جدوى أو مناقشة، وفي مقدمتها مطلب إغلاق قناة الجزيرة، لدعمها الفتن والتطرف، واستضافتها إرهابيين لنشر أفكارهم الداعمة للجماعات الإرهابية والمتطرفة، فضلًا عن مهاجمة العرب، والتحريض ضدهم.

الذراع الإعلامي ل"القاعدة"
ارتضت "الجزيرة"، لنفسها القيام بمهمة الذراع الإعلامي لتنظيم «القاعدة» الذي تزعمه بن لادن، حيث كرست ساعات طويلة من البث، لنشر خطابات ورسائل زعيم "القاعدة" ومؤسسها الإرهابي بن لادن، وبعد مصرعه اتجهت القناة إلى بث الرسائل الصوتية لخليفته المدعو أيمن الظواهري.

دعم "داعش"
وسارعت "الجزيرة"، إلى تبني خطابات ونشر أخبار تنظيم داعش الإرهابي، حيث تتلقى المواد المصورة للعمليات البشعة من مكاتب الإعلام الداعشية، ثم تقوم ببثها في نشراتها التي تصيغ مفرداتها بلكنة تعاطف مكشوف مع القتلة والمجرمين، دون أن تنسى تنبيه المشاهد إلى أسفها تجاه وحشية وبشاعة المشاهد المرعبة.

تزييف الحقائق
كما تعمدت "الجزيرة"، تزييف الحقائق، كما حدث في تغطية أحداث أفغانستان والعراق والصومال، وأخيرًا تغطياتها لأحداث مصر وليبيا وسوريا واليمن، حيث كانت انحيازاتها تميل نحو أيديولوجيا العنف والإرهاب.

منصة للإرهابين
كما دعمت "الجزيرة"، طوال السنوات الماضية، المحللين وتجار الدين، الذين يدعمون الأحداث المتطرفة، والإرهاب حول العالم، وفي مقدمتهم؛ يوسف القرضاوي الذي كان دائمًا ما يحل ضيفًا على تلك القناة، ويروج لفكره المتطرف وتوجيهاته.

التدخل في شؤون العرب
وتشير أصابع الاتهام إلى القناة بكونها الداعم الإعلامي الأكبر للتنظيمات الإرهابية، حيث تفتقد المعايير المهنية في المحتوى المقدم، وتتدخّل أيضًا في الشؤون الداخلية للدول العربية بصورة فجة، فضلًا عن خدمتها مصالح جهات ودول معادية لاستقرار المنطقة.

التحريض على التظاهر
فيما كشفت المعارضة القطرية، تحريض قناة الجزيرة على سلطنة عمان عبر مضامين إعلامية تحرض على التظاهر ضدها، لافتة أن التلون هو من ثوابت تنظيم الحمدين.

كما حرضت "الجزيرة"، على التظاهر ضد النظام المصري الحالي، في كل مناسبة لذكرى الثورة، فضلًا عن تحريضها على العنف في كل الدول العربية، من خلال نشر أفكار متطرفة.

مهاجمة العرب
وتتعمد القناة القطرية،الهجوم على الدولة المصرية بشكل مستمر وتهاجم أي تحركات فاعلة بداخلها من خلال تزوير الحقائق إلا أنها تصمت دائما عن ممارسات النظام القطرى ضد معارضيه، وكذلك ممارسات النظام القطري التي ترمى إلى دفع أموال طائلة لخدمة الإرهاب والتطرف فى المنطقة كلها ودعم الجماعات والميليشيات المتطرفة والتنظيمات الإرهابية على حد سواء فى ليبيا وسوريا والعراق واليمن.