أدلت الشاهدة رقم 41 وتدعي عايدة عبد المجيد شلبي، ربة منزل ووالدة الرائد شريف المعداوي، وهو الضابط المخطوف في سيناء، أمام الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات جنوبالقاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، بأقوالها أثناء جلسة سماع أقوال شهود الإثبات في محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى و27 آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا ب"اقتحام الحدود الشرقية المصرية". وبعد أن قالت ماتعرفه عن الأحداث "أنا حاسة ان ابني عايش ولسة ربنا مش رايد يخليني أم الشهيد" واستكملت والدموع في عينيها "ابني مش أحسن من الشباب اللي ذي الورد اللي راحوا".
وأشارت قائلا "ابني عند حماس والإخوان المسلمين "وناشدت المحكمة بأن تأخذ بحق ابنها وانهارت في البكاء قائلة "أنا لا أريد الظلم لأي أحد ولكني أناشدك بالحق والاخذ بالثأر فيمن يستحق".
وأكدت في حديثها للمحكمة: "حماس والإخوان والجماعات الإسلامية هما اللي بيقتلوا أولادنا وبيحرقوا قلوب الأمهات على عيالها اللي زي الورد".
وقدمت للمحكمة صورة ضوئية دون عليها "الاهرام العربي" ولاحظت المحكمة تاريخ 12 فبراير 2014 المعنون "اللواء شريف اسماعيل يكشف التفاصيل الكاملة حول اختطاف الضباط المصريين واحتجازهم بغزة" ومجري الحوار هاني بدر الدين وأشرت عليه المحكمة بما يفيد النظر والإرفاق بتاريخ اليوم.
والجدير بالذكر ان المتهمين في هذة القضية هم الرئيس المعزول محمد مرسي و27 من قيادات جماعة الاخوان الارهابية وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينيه وحزب الله اللبنانى علي رأسهم رشاد بيومى و محمود عزت و محمد سعد الكتاتنى و سعد الحسينى و محمد بديع عبد المجيد و محمد البلتاجى و صفوت حجازى و عصام الدين العريان و يوسف القرضاى وأخرين ..
كانت محكمة النقض قضت فى نوفمبر الماضى، بقبول الطعون المقدمة من المتهمين على الأحكام الصادرة ضدهم بالقضية، لتقضى بإعادة محاكمتهم بها من جديد.
وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون والإعتداء على المنشآت الأمنية.
وأسندت النيابة للمتهمين في القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية" .