تمكنت الأجهزة الأمنية بكفر الشيخ، بقيادة اللواء أحمد صالح، مساعد الوزير لأمن كفرالشيخ، من كشف غموض واقعة وفاة ربة منزل بمركز بيلا. وتبلغ لقسم شرطة بيلا، من المدعو ع.ا.غ، سن 57 مزارع، يقيم عزبة أم بدرية، دائرة قسم بيلا، باكتشافه وفاة نجلته المدعوة ف، سن 22، ربة منزل، تقيم عزبة العطافي، دائرة القسم، داخل منزلها. على الفور انتقل ضباط القسم، بإشراف العميد محمد عمار، مدير إدارة البحث الجنائي، وبالفحص تبين أن الجثة مسجاة بصالة منزل الزوجية، وترتدي كامل ملابسها وبها إصابات عبارة عن آثار إحمرار بالرقبة من الجهة اليسري، وأن جميع أبواب ومنافذ الشقة (منزل الزوجية) كانت مغلقة حال اكتشافهم الوفاة. وبسؤال والدها اتهم كل من: زوجها المدعو ا.ع.ا، سن 24، عامل عادي، ووالده ع، سن 55، عامل بالأوقاف، ووالدته م.م.ع، سن 45، ربة منزل، الجميع يقيمون بعزبة العطافي، دائرة القسم، بالتسبب في وفاة نجلته؛ لوجود خلافات بينها وبين زوجها وأهليته بسبب المعيشة. بسؤال المشكو في حقهم، أنكروا مانسب إليهم، وقرر زوجها أنه أثناء عودته للمنزل فوجئ بوفاة زوجته، وأنها كانت حامل في شهرين وسبق لها عدم اكتمال الحمل لمرتين. كلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري في الواقعة، وتحرر المحضر رقم 2017/ 2397 إداري قسم بيلا، وجاري العرض علي النيابة العامة. وإلحاقا لإخطارتنا السابقة في المحضر رقم 2017/ 2397 إداري قسم بيلا، وبتطوير مناقشة الزوج، أقر بإرتكابه الواقعة، حيث حدثت بينه وبين زوجته المجني عليها مشادة كلامية بسبب ظروف المعيشة، تطورت إلي قيامها بالتعدي عليه بالضرب علي وجهه مما دفعه بالضغط على رقبتها بالإيشارب الخاص بها مما أدى إلي وفاتها. وبتاريخ 30 أكتوبرالجاري، وبالعرض على النيابة العامة التي تولت التحقيق، وقررت نقل الجثة لمشرحة مستشفي كفرالشيخ العام ، وإنتداب الطبيب الشرعي لتشريحها وبيان سبب الوفاة، والتصريح بدفنها عقب ذلك (تم التشريح والدفن ).