علنت الوكالة الأممية المعنية بالبيئة اليوم الثلاثاء أن الخطط الحالية للدول لتقليل الاحتباس الحراري العالمي غير كافية وستؤدي إلى زيادة، وليس تقليل، احتمالية حدوث تأثيرات مناخية خطيرة. ووفقا لبرنامج الأممالمتحدة للبيئة، فإنه بينما اتفقت الدول الموقعة على اتفاق باريس للمناخ على تقليل الاحتباس الحراري بين 5ر1 و درجتين مئويتين، فإن سياسات الدول للوصول إلى هذا الهدف ستقود على الأرجح لارتفاع درجة حرارة العالم بما لا يقل عن ثلاث درجات بحلول عام 2100 . وقال إيريك سولهيم المدير التنفيذي للبرنامج إن "هذا غير مقبول". وتم وضع الأهداف التي جرى الاتفاق عليها في باريس لتقليل احتمال أن يكون للتغير المناخي تأثيرات قاسية على صحة وحياة مئات الملايين من البشر. ورغم أن معدلات انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون ظلت عند نفس مستوياتها على مدار العامين الماضيين، فإن ظواهر الطقس أدت إلى ارتفاع تركيز هذا الغاز في الغلاف الجوي لمستويات قياسية. وإضافة إلى ذلك، فإن إنتاج غازات الدفيئة الأخرى مثل الميثان لا يزال يرتفع. وبينما حثت الوكالة الحكومات على وضع خطط طموحة، شددت على ضرورة أن تبذل المدن والمصانع المزيد من الجهود للحد من مخاطر التغير المناخي.