ازدهرت مبيعات الأعلام فى كتالونيا ومدريد، حيث تشهد إسبانيا أجواء مشحونة بسبب الأزمة الانفصالية فى كتالونيا، التى تعدّ أكبر أزمة سياسية منذ 4 عقود. وذكرت صحيفة "آرا" الكتالونية، اليوم أنّه رغم التأثيرات الاقتصادية السلبية لأزمة كتالونيا، إلاّ أنّه على الجانب الأخر كان موسم الباعة الجائلين جراء استمرار التظاهرات فى برشلونة بين مؤيد للاستقلال أو معارض. وعلى هامش تظاهرات الأحد للدفاع عن وحدة إسبانيا بعد إعلان الحكومة الانفصالية الاستقلال من جانب واحد، صرح بائع متجول يُدعى "محمد" بأنّه باع أكثر من 25 علماً إسبانياً حتى الأن خلال المظاهرات، حيث يبلغ ثمن العلم الواحد 5 يورو. وأكدّت الصحف الإسبانية مشاركة نحو مليون و100 ألف متظاهر فى مدينة برشلونة للدفاع عن وحدة إسبانيا، بعد إعلان الحكومة الانفصالية المُقالة بقيادة كارلس بوتشمون، الاستقلال من جانب واحد عن إسبانيا الجمعة. ونقلت نحو 1700 شركة ومؤسسة مالبية مقراتها من كتالونيا إلى مناطق أخرى بإسبانيا منذ استفتاء أول أكتوبر، وسط مخاوف الخروج من الاتحاد الأوروبى بعد انفصال الإقليم عن إسبانيا.
ويعيش نحو نصف مليون مغربى فى إقليم كتالونيا المجاور، الذى يضم أكبر جالية مسلمة فى إسبانيا، وفقاً للصحف الإسبانية.