لا يخشى أحد، ويعلو صوته دائمًا بكلمة الحق؛ ليعبر عن رأي الشعب الفلسطيني الذي يمثلهم في الكنيست الإسرائيلي، يواجه الإسرائيليون بأخطائهم وجرائمهم، هو العضو العربي أحمد الطيبي. شهد الكنيست العديد من المواقف الشجاعة التي اتخذها النائب أحمد الطيبي، ضد إسرائيل، وانتهاكاتها في حق الشعب الفلسطيني، وأخرها تصريحاته اليوم بشأن نتنياهو.
وترصد "الفجر" أبرز مواقف" الطيبي" من أمام منصة الكنيست.
نتنياهو.."كاذب وبلطجي" استمرارًا لمواقفه الجريئة التي لا تنتهي، قام أحمد الطيبى، العضو العربى بالكنيست الإسرائيلى، اليوم، بوصف بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى، بالبلطجى والكاذب، خلال كلمته أمام الكنيست مع افتتاح الدورة الشتوية لجلسات الكنيست الإسرائيلى .
وجمعت "الطيبي"، ونتنياهو، مواجهة ساخنة من على منصة الكنيست، حيث قال فى تعليق له على خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلى، إن خطاب "نتنياهو" يثير النعرات والخلافات وهو مستفز.
واستكمل أن خطاب نتنياهو هو خطاب المخللات بل إن نتنياهو عاد إلى أيام البلطجة، موضحًا أنه ليس بالبلطجة تكون القيادة، ووصف نتنياهو بالكاذب عندما قال إن قانون القومية الذى يدعو إلى اعتبار إسرائيل دولة تخص اليهود، يدعو إلى المساواة. رفع الأذان في الكنيست وقام "الطيبي"، في العام الماضي برفع الأذان من أمام منصة "الكنيست"؛ اعتراضًا على مصادقة الحكومة الإسرائيلية على قانون منع الآذان عبر مكبرات الصوت، في أحياء مدينة القدس.
وقال الطيبي خلال كلمته: "رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو هو المحرض الأول، وهو يقود حملة إسلاموفوبيا ضد المسلمين".
وأضاف أن الأذان هو جزء لا يتجزأ من مشهد هذا الوطن"، مستذكرا الاعتداءات على المساجد والكنائس في فلسطين. وصف وزير الدفاع الإسرائيلي ب"العنصرية" وفي مارس الماضي، هاجم "الطيبي"، وزير الدفاع أفيجدور ليبرمان، ووصفه ب"العنصري"؛ بسبب اقتراح تقدم به الأخير حول ما يسمى ب"التبادل السكاني".
وقال الطيبي: إن "ليبرمان هو شخصًا مغرورًا في أفضل حال وعنصريًا لا يفهم معنى الديموقراطية في أسوأ الحالات"، وجاء ذلك في محاضرة ألقاها الطيبي في العاصمة الأردنية عمان، وفقًا لوكالة الأناضول.
وكان السبب وراء هجوم"الطيبي"، هواقتراح ليبرمان بخصوص تبادل مناطق سكانية عربية داخل إسرائيل مثل مدينة أم الفحم "شمال"، بمستوطنات إسرائيلية مقامة على أراضي الضفة الغربية.