شهدت قرية البلابيش التابعة لمركز دارالسلام بسوهاج، اليوم الأربعاء، إتمام جلسة الصلح بين أبناء عائلتي "الصوالح وأيوب" والتي ترجع خصومتهم لأكثر من 10 سنوات ماضية. تم عقد جلسة الصلح في سرادق بالقرية وشارك فيها اللواء أحمد عبد الغفار، مساعد الوزير لمنطقة وسط الصعيد، والدكتور أيمن عبدالمنعم، محافظ سوهاج، واللواء عمر عبد العال، مدير أمن سوهاج، والدكتور أحمد عزيز، رئيس جامعة سوهاج، والمستشار العسكري للمحافظة، والعقيد رئيس مكتب المخابرات الحربية، والعميد رئيس فرع الأمن العام والأجهزة التنفيذية والشعبية وأعضاء مجلس النواب وأعضاء لجنة المصالحات وبعض رجال الدين الإسلامي والمسيحي وكبار العائلتين، وحوالي 4000 فرد من أهالي القرية. وقد قدم محمد بشير أبو الوفا 40 عاما مدرس "شقيق المتهم الأول" ينتمي لعائلة الصوالح، القودة "الكفن"، ل"شوقي المصري عبد الرحيم 47 عاما تاجر مواد غذائية" شقيق المجني عليه"، ينتمي لعائلة"أيوب"، والقسم على كتاب الله أن يكون صلحًا جديًا وناهيًا للنزاع القائم بينهما. وأعلن "المحافظ" خلال مشاركته في الصلح عن مجموعة من الخدمات المقدمة لأهالي القرية كهدية على اتمام الصلح ومنها حل مشكلة عجز المدرسين بمدرسة البلابيش المستجدة للتعليم الأساسي، حيث تم تسليم خطاب تعيين لعدد 2 معلم ضمن مسابقة 200 معلم لسد العجز بمادتى الرياضيات والعلوم، وكذلك عمل قافلة من موجهي المواد المختلفة للتدريس فى المدرسة وسيتم توزيع عدد من معلمي اللغة العربية والانجليزية من المنتدبين جزئيا من إدارة اخميم التعليمية، كما وافق المحافظ على ادراج رصف طريق الصوالح بطول 500 متر وتركيب أعمدة إنارة للطريق المؤدي إلى القرية ضمن خطة العام القادم، وأكد المحافظ كذلك على التنسيق والتواصل مع الهيئة العامة للبريد لتجهيز مكتب البريد بالقرية والذى تم الانتهاء منه من الناحية الانشائية لتشغيله فى أقرب وقت. ومن جانبه أشاد اللواء أحمد عبدالغفار، بمجهودات محافظ سوهاج والقيادات الأمنية بالمحافظة، فى إنهاء الخصومات الثأرية، مؤكدا تقدير وزارة الداخلية لتلك المجهودات حيث تعد سوهاج من أكثر المحافظات على مستوى الجمهورية فى إنهاء الخصومات الثأرية. ترجع الخصومة الثأرية والتي تحمل رقم 1 لسنة 2007 بمركز شرطة دار السلام في واقعة المحضرين رقمي 9662 جنح المركز لسنة 2007، 1128 إداري المركز لسنة 2014، بين بعض أفراد عائلتي "الصوالح – أيوب" بناحية البلابيش المستجدة، دائرة المركز، والناجم عنهما مقتل ماهر المصري عبد الرحيم 46 عاما مزارع، وإصابة الجرو حمدون أحمد فضل 46 عاما عامل، ينتميان للعائلة الأولي وأتهم في ذلك كلًا من كمال بشير أبو الوفا 32 عاما حاصل علي ليسانس لغة عربية، وخلاف حربي صفوت محمد 26 عاما عامل "ينتميان للعائلة الثانية".