بدأ الإدعاء السويسري استجواب ناصر الخليفي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "بي إن" الإعلامية، اليوم الأربعاء، ضمن تحقيقات جنائية تتعلق ببيع حقوق بث كأس العالم. وقال مكتب المدعي العام السويسري في 12 أكتوبر، إنَّه يشتبه في أن جيروم فالكة الأمين العام السابق للفيفا، حصل على "امتيازات" من الخليفي على صلة بمنح الحقوق الإعلامية لمونديالي 2026، و2030. ويتولى الخليفي، رئاسة باريس سان جيرمان. ويخضع فالكة، الذي كان الساعد الأيمن لسيب بلاتر، عندما كان رئيسًا للفيفا، للتحقيقات أيضًا. ونفى الرجلان ارتكاب أي خطأ. وأكد أندريه مارتي، المتحدث باسم مكتب المدعي العام السويسري وصول الخليفي، وقال إنَّ الاستجواب سيستمر لعدة ساعات "بسبب الأمور المتعلقة بالترجمة، والعديد من الأسئلة". وأضاف مارتي للصحفيين المحتشدين أمام مكتب المدعي العام: "يجب على عالم كرة القدم أن يتحلى بالصبر حتى تظهر نتائج هذا الاستجواب الأول". ويقضي فالكة عقوبة الإيقاف ل10 سنوات من كافة أنشطة كرة القدم بعد إدانته من القاضي السابق للجنة القيم التابعة للفيفا بسوء التصرف بشأن بيع تذاكر كأس العالم، وإساءة استغلال نفقات السفر، ومحاولة بيع الحقوق التليفزيونية بأقل من قيمتها السوقية، وإفساد أدلة. ويطعن فالكة، على العقوبة أمام محكمة التحكيم الرياضية. ويسعى الفيفا، لتغيير إجراءاته وطريقة العمل به في أعقاب أسوأ أزمة في تاريخه، والتي ظهرت عام 2015 بعد إدانة الولاياتالمتحدة لعشرات من المسؤولين الكرويين؛ بسبب اتهامات ترتبط بالفساد.