ماراثون من الاجتهادات، انطلق ولم يتوقف عبر مواقع التواصل الاجتماعي في محاولة لتفسير المغزى من اختيار اسم "نيوم" للمشروع العملاق الذي أطلقه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، خلال مشاركته في مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض. وقدم مغردون على تويتر، الأربعاء (25 أكتوبر 2017)، اجتهادات مرفقة بصورة توضيحية لعملية تسمية نيوم، والتي قسَّمت الكلمة إلى جزأين: الأول يشمل حروف (NEO) التي تعني باللاتينية كلمة "جديد"، والثاني حرف (M) منفصلًا، ويشير بالعربية إلى كلمة "مستقبل"؛ أي أن (NEOM) كاملة تعني المستقبل الجديد.
والمشروع الذي أطلقه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، سيضم استثمارات تقدر بقيمة 500 مليار دولار لبناء أول مدينة رقمية عالمية على ساحل البحر الأحمر شمال غرب المملكة، ويُنتظَر أن يساهم في اقتصادها بنحو 100 مليار دولار بحلول عام 2030، كما سيوفر نحو 70 مليارًا أخرى من إيرادات السلع المستوردة.
وتركز "منطقة "نيوم" على 9 قطاعات استثمارية متخصصة تستهدف مستقبل الحضارة الإنسانية؛ هي: مستقبل الطاقة والمياه، ومستقبل التنقل، ومستقبل التقنيات الحيوية، ومستقبل الغذاء، ومستقبل العلوم التقنية والرقمية، ومستقبل التصنيع المتطور، ومستقبل الإعلام والإنتاج الإعلامي، ومستقبل الترفيه، ومستقبل المعيشة الذي يمثل الركيزة الأساسية لباقي القطاعات؛ وذلك بهدف تحفيز النمو والتنوُّع الاقتصادي، وتمكين عمليات التصنيع، وابتكار وتحريك الصناعة المحلية على مستوى عالمي.