وقّعت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمقرها في الرياض مؤخراً، مذكرة تعاون مع مؤسسة الوليد للإنسانية؛ وذلك بهدف رفع كفاءة ومشاركة المرأة السعودية في سوق العمل، وتمكينها من فرص العمل اللائقة والمناسبة وفق بيئة عمل منتجة ومحفزة، بحضور الوزير الدكتور علي بن ناصر الغفيص. ووقّع الاتفاقية من جانب الوزارة، وكيل الوزارة للرعاية الاجتماعية والأسرة المهندس الحجاب بن أحمد الحازمي، ومن جانب المؤسسة الأميرة لمياء بنت ماجد بن سعود الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية.
وتنص الاتفاقية على تأهيل نزيلات الدور الإيوائية اجتماعياً ومهنياً واقتصادياً، وبناء قدراتهن من خلال التدريب، لإحداث التغيير الشخصي والاجتماعي، وبناء مهاراتهن الإنتاجية والقيادية؛ لمساعدتهن على الاستقلال بذاتهن، وتسهيل وصولهن إلى سوق العمل.
وتضمّنت الاتفاقية، التي حضرت توقيعها المدير التنفيذي للمبادرات الوطنية بمؤسسة الوليد للإنسانية أمل الكثيري، توحيد وتنسيق الجهود في مجال تمكين نزيلات الدور الإيوائية وفق رؤية وأهداف محددة، والتعاون في برامج التأهيل الاجتماعي لنزيلات الدور، وبرامج التدريب للأخصائيات النفسيات والاجتماعيات في الدور الإيوائية بعد تقييمهن من قبل الجهات المعنية بتنفيذ البرامج.
وتشمل الاتفاقية توفير مجالات التدريب والتأهيل لنزيلات الدور؛ سعياً لإتاحة فرص العمل المناسبة لهن، بما يعزز من مساهمتهن في التنمية المستدامة.
وتأتي الاتفاقية في إطار حرص الوزارة على تحقيق رؤية المملكة 2030، لدعم مشروعات تمكين عمل المرأة في جميع مناطق المملكة ومحافظاتها ومراكزها عبر مسارات الدعم المادي والبرامج التدريبية المناسبة لمتطلبات واحتياجات سوق العمل.