"لا حياء في الكيمياء"، عنوان لأزمة جديدة تشهدها مدارس التربية والتعليم، بعدما استخدم أحد معلمي الكيماء ألفاظ غير لائقة في شرح أحد دروس المادة، الأمر الذي أدى إلى غضب كافة المسئولون عن العملية التعليمية بل والمراقبون عليها أيضًا من مواطنين وأعضاء مجلس النواب. من كشف الواقعة؟ الواقعة كشفتها مواقع السوشيال ميديا، حيث تداول رواد موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، فيديو لمدرس يشرح درسا فى مادة الكيمياء بإيحاءات جنسية بين الطلاب، وهو أحد معلمي الدروس الخصوصية للمرحلة الثانوية بأحد المراكز ويدعي إيهاب سعيد. وظهر في الفيديو أحد معلمي الكيمياء يشرح العناصر الكيميائية بطريقة وصفوها بالمبتذلة ومثيرة للغرائز وتحمل العديد من الإيحاءات الجنسية، وسط عدد كبير من الطلاب والطالبات بالمرحلة الثانوية. وقال المعلم في الفيديو: "إيهاب سعيد بيقولوا عليه ماشي مع 3 بنات، واحدة مدلعة، وواحدة عادية، وواحدة شاذة.. أى بنت تلاقيها في ورقة الأسئلة تسخنها.. البنت الشاذة لما تسخن هتديني عيل صغير اسمه أكسيد الحديد، أربيه وأكبره بالأكسدة، بعد ما ربيته وكبرته طلع ابن حرام".
ماذا ينتظر المعلم؟ ومن جانبهم كشف أعضاء مجلس النواب ولجنة التعليم بالمجلس إنهم سيحققوا في صحة تلك الواقعة من عدمه، وحال ثبوت صحتها سيتم استدعاء الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، وكذلك إتخاذ إجراءات رادعة ضد المعلم حتى يكون عبرة لغيره. إحالة المعلم للتحقيق ومن جانبه، قال أحمد خيري، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إن المدرس الذي كان يقوم بشرح الكيمياء بإيحاءات جنسية تم إحالته إلى التحقيق. وتابع "خيري"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلام تاني"، المذاع على فضائية "دريم"، مساء الجمعة، أن هذه الواقعة لم تحدث في المدرسة، ولكنها حدثت في مركز للدروس الخصوصية. وأشار إلى أن علاج السلبيات الموجودة في العملية التعليمية في حاجة لبعض الوقت، لافتَا إلى أن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، اعترف بالسلبيات الموجودة في التعليم وحلها لن يكون من الوزارة فقط، ولكنه في حاجة لدور مجتمعي أيضًا.