مذكرة تفاهم بين "موهبة" ومؤسسة الراجحي الإنسانية

وقّعت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، مذكرة تفاهم مع مؤسسة الراجحي الإنسانية، اليوم الثلاثاء، في مقر "موهبة" بالرياض؛ بهدف تفعيل دور الموهوبين في تنمية الوطن.
وقد مثّل مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، رئيس مجلس الإدارة الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، ومثّل مؤسسة الراجحي الخيرية رئيس مجلس الإدارة الدكتور خالد بن سليمان الراجحي.
وتأتي الاتفاقية بين "موهبة" ومؤسسة الراجحي الإنسانية؛ في إطار رغبة الطرفين في تفعيل دور الموهوبين في النهوض بمستقبل تنمية الوطن، حيث إن مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، تعنى باكتشاف الموهوبين والمتميزين من الطلاب والطالبات في مراحل التعليم العام ورعايتهم على مستوى المملكة.
وقال الأمير "تركي": الاتفاقية تأتي في إطار رعاية "موهبة" لموهوبي الوطن وتوفير البيئة الملائمة لهم، واكتشاف الطاقات الموجودة بداخلهم وتوجيهها لخدمة الوطن وتنميته، من خلال بناء وتطوير شبكة من الشركاء في القطاعات العامة والخاصة والقطاع الثالث.
وأضاف: نلمس عمق رؤية الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال رعايته للموهوبين من أبناء الوطن وتأسيس "موهبة"، وأن الإنسان هو ثروة هذا الوطن الحقيقية التي لا تنضب، ونحن أحوج ما نكون في هذا الزمن إلى تلك العقول وإنجازاتهم واختراعاتهم التي يحققونها.
من جانبه، قال "الراجحي": نؤمن بأهمية الاستفادة من مخرجات "موهبة" من الشباب والشابات الخريجين ليكونوا قدوة، وتحفيزهم على الابتكار والإبداع، وفقاً لرؤية 2030 التي تؤكد أهمية الاستفادة من الكفاءات الوطنية والمبدعين والمبتكرين السعوديين، وأنهم عتاد الوطن وقوته نحو مستقبل المعرفة، وذلك من خلال التعرف عليهم في جميع المناطق، والتنسيق معهم لنشر تجربتهم ونجاحاتهم للشباب، والعمل بروح الشراكة والسعي لتعزيز دور الموهوبين في إلهام الشباب وخدمة بلدهم.
يذكر أن الاتفاقية، التي تسري لمدة سنة ميلادية قابلة للتمديد، تضمنت اشتراك مؤسسة الراجحي الإنسانية مع "موهبة" في رعاية الملتقيات والفعاليات التي تنفذها "موهبة"، لتأهيل شباب الوطن ليكونوا فعالين في تنمية الوطن.
ويأتي توقيع الاتفاقية انسجاماً مع أهمية تفعيل الشراكة بين القطاعات لخدمة أبناء الوطن، والإسهام في المسؤولية المجتمعية.