عبر الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر عن رغبته في لقاء الزعيم الكوري الشمالي من خلال زيارته إلى كوريا الشمالية من أجل حل القضية النووية الكورية الشمالية. ولكن من غير الواضح أن تتحقق رغبته في زيارة كوريا الشمالية، حيث لم يتأكد بعد موقف كوريا الشمالية، وأيضاً أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موقفه السلبي بشأن هذه الزيارة.
وقال الأستاذ الفخري في جامعة جورجيا بالولايات المتحدة بارك هان سيك، الخبير في الشؤون الكورية الشمالية لوكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية أمس الأحد، إنه أجرى لقاء مع الرئيس الأسبق الأمريكي كارتر في بيت كارتر في ولاية جورجياالأمريكية في يوم 28 سبتمبر الماضي.
وكان كارتر قد حذر في مقالة معدة للنشر في صحيفة واشنطن بوست في يوم 3 أكتوبر الجاري من إمكانية حرب أخرى في شبه الجزيرة الكورية، ويمكن أن تكون لها عواقب وخيمة على شبه الجزيرة الكورية.
وعرض رسمياً على الحكومة الأمريكية إرسال وفد رفيع المستوى إلى كوريا الشمالية لإجراء محادثات سلام، مشيراً إلى أن الهجوم العسكري أو تشديد العقوبات الاقتصادية ضد كوريا الشمالية لا يقدم وسيلة فورية لإنهاء الأزمة الحالية.
وأوضح بارك أن رغبة كارتر تم إبلاغها مع مقالته إلى الجانب الكوري الشمالي، غير أن كارتر لم يستمع إلى إجابة بعد، وأفاد بأن كارتر يرغب في أن يلعب دوراً مرة أخرى لانفراج الوضع الخطير مثلما اضطلع بدوره في عام 1994 في حكومة بيل كلينتون من خلال زيارته إلى كوريا الشمالية.
وأضاف أن كارتر أبلغ مرتين رغبته إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولكن ترامب قال إن القضية النووية الكورية الشمالية هي قضية يجب عليه أن يتعامل معها كرئيس حالي، وليس قضية يتدخل فيها الرئيس الأسبق.