شطب مكتب الأم المتحدة في العاصمة الفلبينية مانيلا، جبهة تحرير مورو الإسلامية من لائحة المنظمات التي تجند الأطفال. وبحسب بيان صادر عن المكتب باسم أمين عام الأممالمتحدة، شطبت المنظمة من لائحة تجنيد الأطفال بعد الانتهاء من خطة عمل مع الجبهة، بدأت في فبراير/شباط الماضي، وتبين على إثرها تسريح ألف و869 طفلا من صفوف الجبهة. واعتبرت ممثلة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسف) بمانيلا، لوتا سيلواندر، في بيان، شطب اسم الجبهة من اللائحة، بأنه خطوة هامة في حماية حقوق الأطفال في الفلبين. وأشادت سيلواندر بعزم الجبهة مواصلة صون حقوق الأطفال قائلة: "إنّ تشجيع تحقيق السلام للأطفال هي من مهمة كافة الأطراف بما فيها الحكومة ومنظمات المجتمع المدني وقادة الرأي في المجتمع، والأولياء والأطفال أنفسهم". وكانت "جبهة تحرير مورو الإسلامية"، دفعت من أجل إقرار قانون "بانغسامورو" الأساسي، لإبرام اتفاق سلام شامل عام 2014. وفي 15 أكتوبر/تشرين الأول 2012، وقعت الحكومة و"جبهة مورو" اتفاقًا إطاريًا لإحلال سلام دائم في جزيرة "مينداناو"، ومن المتوقع أن يجري بموجب الاتفاق تغيير اسم الجزيرة إلى "بانغسامورو"، وإعلانها منطقة حكم ذاتي في المناطق ذات الغالبية المسلمة. ووفقًا لخارطة الطريق الحكومية، سيصوت مجلسا الشيوخ والنواب (غرفتا البرلمان) على قانون "بانغسامورو" الأساسي، لجعله وثيقة قانونية بحلول يناير/ كانون ثان 2018، على أن يتم إجراء استفتاء في المنطقة في وقت لاحق للتصديق على القانون. وبعد التصديق، ستكون هناك حكومة انتقالية في جزيرة "بانغسامورو" بين عامي 2019 و2022، تجرى في ظلها انتخابات لتشكيل برلمان "بانغسامورو" من قبل مواطني الجزيرة.