قال المدير التنفيذى للغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة، أندرياس هيرجنروثر، إنه على مدى عقود عديدة كان قطاع الطاقة المتجددة في ألمانيا من بين أكثر القطاعات ابتكارا ونجاحا على مستوى العالم، وارتفع صافي جيل مصادر الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الألمانية من 6.3٪ في عام 2000 إلى حوالي 34٪ في عام 2016. وأضاف، فى كلمته اليوم الأحد، بمناسبة اليوم المصرى الألمانى التاسع للطاقة المتجددة، الذي تدعمه وزارة الاقتصاد والطاقة الاتحادية الألمانية، ويشارك في تنظيمه الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة وأكاديمية الطاقة المتجددة، أن "اليوم إمدادات الطاقة المتجددة تعد تقريبا كل الطلب المحلي الكهرباء في ألمانيا". وقد تم تسمية ألمانيا دوليا "أول اقتصاد كبير للطاقة المتجددة في العالم"، وتوزع أكثر من 000 23 توربينات رياح و 1،4 مليون من نظم الطاقة الفوتوفولطية في جميع أنحاء البلد على مساحة 000 357 كيلومتر مربع، ووفقا للأرقام الرسمية فإن حوالى 370 ألف شخص يعملون حاليا فى قطاع الطاقة المتجددة وخاصة فى الشركات الصغيرة والمتوسطة. وأشار، أنه وفقا لدراسة أجراها المجلس الأمريكي لاقتصاد يتسم بالكفاءة في استخدام الطاقة، فقد صنفت ألمانيا باعتبارها الاقتصاد الأكثر كفاءة في استخدام الطاقة في جميع أنحاء العالم، وأثنت الدراسة على استراتيجية الطاقة الشاملة لألمانيا ومنحت البلاد أقصى قدر من النقاط لسياساتها التحديثية وبرامج الائتمان والقروض الضريبية. وأكد أندرياس، "أن التزام ألمانيا بوضع إطار يشجع الاستثمار في الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة جعلها رائدة في السوق العالمية". وأشار إلى سعادته، لرؤية زيادة في حجم التجارة الثنائية بين مصر وألمانيا خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2017 بنحو 14٪ لتصل إلى نحو 3.6 مليار يورو، حيث ارتفعت الصادرات المصرية إلى ألمانيا بنسبة 20٪ تقريبا إلى ألمانيا وارتفعت الصادرات الألمانية إلى مصر بنسبة 12٪. وأعلن، أن حجم التجارة الثنائية بلغ نحو 5.6 مليار يورو في عام 2016، مؤكدا أن الاقتصاد الألماني هو ثاني أكبر مورد لمصر، وقال، أنه لا تزال هناك إمكانات هائلة للمستقبل. تأسست الغرفة العربية الألمانية للصناعة والتجارة منذ عام 1951، وتدعم الشركات والشركات الألمانية من دولنا الشريكة مصر والأردن ولبنان لتحقيق مشاريع تجارية ثنائية ناجحة. وأود أن أؤكد أن دعمنا لشركاتنا الشريكة له أهمية حاسمة بالنسبة لنا باعتبارها دعامة لتعزيز التجارة الخارجية الألمانية. ونحن نعتقد أن شركات دولنا الشريكة يجب أن تنمو بنفس الطريقة لدينا. أستطيع أن أؤكد أن الشركات الألمانية ملتزمة اللعب النظيف، وقد يكون هذا أحد الأسباب التي جعلت ألمانيا لا تزال ثالث أكبر مصدر في العالم يوم إمدادات الطاقة المتجددة تعد تقريبا كل الطلب المحلي الكهرباء في ألمانيا" وقد تم تسمية ألمانيا دوليا "أول اقتصاد كبير للطاقة المتجددة في العالم"، وتوزع أكثر من 000 23 توربينات رياح و 1،4 مليون من نظم الطاقة الفوتوفولطية في جميع أنحاء البلد على مساحة 000 357 كيلومتر مربع، ووفقا للارقام الرسمية فإن حوالى 370 ألف شخص يعملون حاليا فى قطاع الطاقة المتجددة وخاصة فى الشركات الصغيرة والمتوسطة. ووفقا لدراسة أجراها المجلس الأمريكي لاقتصاد يتسم بالكفاءة في استخدام الطاقة، فقد صنفت ألمانيا باعتبارها الاقتصاد الأكثر كفاءة في استخدام الطاقة في جميع أنحاء العالم، وأثنت الدراسة على استراتيجية الطاقة الشاملة لألمانيا ومنحت البلاد أقصى قدر من النقاط لسياساتها التحديثية وبرامج الائتمان والقروض الضريبية. "إن التزام ألمانيا بوضع إطار يشجع الاستثمار في الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة جعلها رائدة في السوق العالمية". موضوع المؤتمر، هو "النطاق الكبير الحدائق والتطبيقات الضوئية الصغيرة والمتوسطة، وكان النقص في موارد الطاقة والإرادة السياسية في مصر لتشجيع مصادر الطاقة المتجددة حاسما لتحديد مصر كبلد مستهدف للمبادرة الحكومية "الطاقة المتجددة - المصنوعة في ألمانيا". يقدم أعضاء الوفد الألماني الحلول الفنية فيما يتعلق بتصميم وتركيب محطات الطاقة الكهروضوئية، والحلول الكهروضوئية وتخزين الطاقة، ومعدات القياس عالية الجودة والمحولات العائمة لأنظمة الكهروضوئية اللامركزية. بالفعل العديد من الشركات الألمانية تشارك في المشاريع المتجددة على سبيل المثال اي بي فوجت مع إنفينيتي للطاقة الشمسية لتركيب محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية من حوالي 60 ميغاواط. وأشار إلى سعادته، لرؤية زيادة في حجم التجارة الثنائية بين مصر وألمانيا خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2017 بنحو 14٪ لتصل إلى نحو 3.6 مليار يورو، حيث ارتفعت الصادرات المصرية إلى ألمانيا بنسبة 20٪ تقريبا إلى ألمانيا وارتفعت الصادرات الألمانية إلى مصر بنسبة 12٪. وبلغ حجم التجارة الثنائية نحو 5.6 مليار يورو في عام 2016. الاقتصاد الألماني هو ثاني أكبر مورد لمصر، ونحن متفائلون جدا أنه لا تزال هناك إمكانات هائلة للمستقبل. تأسست الغرفة العربية الألمانية للصناعة والتجارة منذ عام 1951، وتدعم الشركات والشركات الألمانية من دولنا الشريكة مصر والأردن ولبنان لتحقيق مشاريع تجارية ثنائية ناجحة. وأود أن أؤكد أن دعمنا لشركاتنا الشريكة له أهمية حاسمة بالنسبة لنا باعتبارها دعامة لتعزيز التجارة الخارجية الألمانية. ونحن نعتقد أن شركات دولنا الشريكة يجب أن تنمو بنفس الطريقة لدينا. أستطيع أن أؤكد أن الشركات الألمانية ملتزمة اللعب النظيف، وقد يكون هذا أحد الأسباب التي جعلت ألمانيا لا تزال ثالث أكبر مصدر في العالم