يعتزم موقع فيس بوك للتواصل الاجتماعي تعيين أكثر من ألف شخص لمراجعة الإعلانات التي يتم نشرها على الموقع، في أعقاب تحقيق برلماني بشأن تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016. وقال موقع فيس بوك الإثنين إنه قدم معلومات حول 3000 إعلان للمحققين البرلمانيين.
وكان الموقع كشف الشهر الماضي أن حسابات صادرة من روسيا قامت بشراء إعلانات ذات صلة بالانتخابات مقابل أكثر من 100 ألف دولار، ودفع هذا الكشف الكونغرس الأمريكي لإجراء تحقيق، يشمل الآن شركة تويتر ومحرك البحث غوغل المملوك لشركة الفابيت.
وطلب من تويتر وغوغل الإدلاء بشهادتها أمام لجنة استخبارات تابعة لمجلس النواب في وقت لاحق من هذا الشهر، وأمام لجنة مماثلة تابعة لمجلس الشيوخ في 1 نوفمبر المقبل.
يشار إلى أن فيس بوك أدخل عدة تحديثات على عملية شراء الإعلانات، وتشمل تشديد القيود على المحتوى وتحسين القواعد، لإجبار المعلنين على إظهار حقيقتهم قبل إمكانية شراء الإعلانات.