أكد الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ علوم سياسية بجامعة القدس والقيادي بحركة فتح، إن الموقف المصري وماقامت به من جهود طويلة ومضنية، توج بأن يكون هناك تحقيق للاتفاق الذي وقع عام 2011 بإتمام المصالحة الفلسطينية، لافتًا إلى أن مصر بهذا الموقف أرسلت رسالة للإقليم والمجتمع الدولي بأن مصر إذا أرادت شئ سيكون، وأن الدول التى تحاول أن تتاجر بالقضية الفلسطينية لن يكون لها دور في المنطقة؛ لان قائدة المنطقة مصر على مدار التاريخ هى التى تحمل هم الأمة العربية والقضية الفلسطينية. وأضاف "الحرازين"، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن" عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الإثنين، أن مصر أرسلت رسالة للمجتمع الدولي والإسرائيلي بأنها الوحيدة القادرة على لم الشمل الفلسطيني، لافتًا إلى أن مصر صاحبة نظرية الحرب والسلم، حيث استطاعت بعد أيام قليلة من نصر أكتوبر 1973واستعادة سيناء، الذهاب لحالة من الإتفاق والسلام نحو تحقيق تنمية مستدامة للشعب المصري ودول المنطقة بتوقيع اتفاقية "كامب ديفيد" للسلام.