قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ القانون الدولي، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، إن الاعتداءات الإسرائيلية اليوم على المسجد الأقصى، صورة جديدة تحدث للمرة الأولى منذ احتلال القدس عام 67، من خلال دخول قوات الشرطة، والقناصة، إلى باحات المسجد، خاصة المصلي القبلي في ظل احتفال اليهود اليوم بعيدهم. وأضاف في تصريح ل "البوابة نيوز" الإثنين، أن العمل الذي أقدم عليه الاحتلال، يعد ضربة قاسية للمجتمع الدولي، الذي ينعقد بالأمم المتحدة على مستوى القادة والرؤساء في دورته ال 70 لمناقشة التنمية المستدامة من خلال تحقيق الأمن والاستقرار والقضاء على الإرهاب. وقال: "أرسل الاحتلال رسالة أنه ماضي في تصرفاته، ضاربًا عرض الحائط كل الاتفاقات والاعراف غير ناظر لما يحدث في الجمعية العامة للأمم المتحدة". وأوضح الحرازين، أن الإحتلال يستغل الصمت العربي والإسلامي على ما يحدث في الأقصى، وانشغالهم العرب في قضاياهم الداخلية، وإذا لم يجد موقف تجاة ما يرتكبه من جرائم واعتداءات في دور العبادة، سيستمر في تنفيذ مخطط هدم الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم. وطالب الحرازين، المجتمع الدولي بدور فاعل، والزام الاحتلال بالاتفاقات لحماية الأمن والسلم، بعيد عن اشعل حروب دينية تطول الجميع ليس وقتها وستنتقل للمنطقة كلها.