قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن عقد الحكومة الفلسطينية أولى جلساتها برئاسة رامي الحمدلله الثلاثاء المقبل في قطاع غزة، تعتبر تتويجًا للجهود المصرية المكثفة على مستويات عدة دامت عام ونصف. وأضاف "فهمي" خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة"، المذاع عبر قناة "CBC"، مساء الأحد، أن مصر بذلت مجهودًا كبيرًا لإتمام اجتماع الحكومة الفلسطينية بكامل هيئتها منذ 2014 بعد التفاهمات بين حركتي فتح وحماس بالقاهرة، وذلك من خلال عقد اتصالات متتالية في دوائر فلسطينية متعددة. وأكد على وجود إرادة سياسية مباشرة من قبل الفصائل الفلسطينية المختلفة مع مساندة مصرية لإنجاح الاتفاق وإدخاله حيز التنفيذ وتجاوز العثرات السابقة في المفاوضات الجارية بين حركتي فتح وحماس. وشدد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، على أن الدور المصري في التوصل لتفاهمات فلسطينية تمثل نقلة نوعية كبرى، حيث أصبحت القاهرة شريك مباشر لتنفيذ الاستحقاقات السياسية، بدلًا من مجرد تقريب وجهات النظر.