تعرض الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لانتقادات لخفض الضرائب على الأغنياء وخفض الإنفاق العام في ميزانيته السنوية الأولى. وتعتزم الميزانية الفرنسية، التي عرضت في اجتماع للحكومة، يوم الاربعاء خفض الضرائب بمقدار 10 مليارات يورو في العام القادم وتشمل تخفيضات الميزانية بمقدار 15 مليار يورو. وتهدف الخطة السياسية الوسطية الرامية إلى تحقيق التوازن بين التخفيضات الضريبية وتخفيضات الإنفاق في محاولة للحد من العجز في فرنسا، إلى استفادة كل من الأسر والشركات من تخفيض الضرائب. وقد استهدف المعارضون اليساريون خطط المصرفي السابق البالغ من العمر 39 عاما بفرض ضريبة على الاستثمارات المالية التي بلغت 3.5 مليار يورو العام الماضي. منشورات صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، انتقدت رؤية ماكرون الاقتصادية من خلال إدراة الصفحة الأولى بعنوان "بطل الأغنياء" بجانب صورة للزعيم العالمي. وفي إطار الميزانية التي كشفت حديثا، من المقرر تخفيض ضريبة الشركات إلى 25 % بحلول عام 2022، وهو ما يمثل إنخفاضا كبيرا عن مستواها الحالي البالغ 33 %. وقال وزير الاقتصاد الاشتراكي السابق، ميشيل سابين، لمجلة باريس ماتش، يوم الثلاثاء، "إن هذه الإجراءات الضريبية من اليمين سوف يكون لها تأثير وحشي وعنيف على تفاقم عدم المساواة".