مما لا شك فيه أن الأمر السامي بالسماح للمرأة بقيادة السيارة، ستكون له انعكاسات إيجابية على المستوى الاقتصادي، خصوصًا على الأسر التي تنفق مليارات الريالات في بند الرواتب السنوية للسائقين الأجانب. ووفقًا لإحصائية سوق العمل في المملكة خلال الربع الأول من عام 2017، فإن نحو مليون و376 ألف سائق يعملون في السعودية، وهو ما قد يكلف الأسر نحو 25 مليار ريال، إذا ما اعتبرنا أن متوسط أجر السائق منهم 1500 ريال، إضافة إلى المبالغ الكبيرة التي تنفق على الإقامة وعلى تأشيرات وتذاكر الاستقدام والطيران. وفقًا لقناة "العربية".
ومن المعروف أن كثيرًا من الأسر تقوم بتوظيف السائقين بسبب الحظر الذي كان مفروضًا قبل ليلة الثلاثاء على قيادة السيدات للسيارات.
لذا من المتوقع وبعد الأمر السامي أن توفر الأسر هذه المبالغ فيما هو أهم وأجدى نقلًا عن صحيفة عاجل.