قالت لبني أحمد، مقدمة برنامج "كارما"، إنها كانت إعلامية وتركت مجال الإعلام ودرست علم الطاقة الحيوية، وتعمل حال في تدريس الطاقة الحيوية ومتخصص فيها في العالم العربي ومصر، لافتة إلى أن هناك شيئ يسمي العلاج بالألوان، واللون يعني طاقة، وهناك ذبذبات وطاقات يتم شحنها على الشيئ يتم برمجته أو تفكيكه أو تخفيف حدته بما يساهم في تغيير مسارات الأمور. وأضافت "أحمد"، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن" عبر فضائية "الحدث اليوم"، اليوم الإثنين، أن الإعصار ظاهرة كونية عبارة عن ذبذبات وطاقات موجودة في الكون لها درجة حرارة وطاقات نوعية، وماقامت به نتيجة استغاثة أسرة هناك بها من الإعصار، فحاولت عمل درع بالألوان على المكان لتخفيف حدته بشحن مجموعة من الألوان في الطاقة الكونية على الخريطة الأرضية، وتم تفكيك الإعصار وتحويله لمطر كثيف في الكون. وتابعت، أن جميع توقعات المناخ كانت تتوقع قدوم الإعصار بدرجة 4، وجاء بدرجة 1 نتيجة تخفيفة بشدة، لافتة إلى أن ماحدث ليس خزعبلات، وإنما هو تجربة لحزم طاقات الأشخاص الذين يبتهلوا لله سبحانه وتعالى في وحدة معينة بإرسال رسالة كونية موجهة للسماء وللكون ول الله سبحانه وتعالى مثلما يحدث بصلاة الإستسقاء، معقبة: "الدعاء يرفع البلاء". وكانت مقدمة برنامج "كارما" على فضائية "الحدث اليوم"، زعمت قدرتها على تغيير مسار إعصار أمريكا إلى خليج المكسيك كنوع من الخدمة لإحدى صديقاتها التي تعيش في فلوريدا، حيث تمكنت من تغيير مسار إعصار أمريكا إلى خليج المكسيك من خلال خفض الطاقة الخاصة به.