حلقت قاذفات أمريكية بالقرب من السواحل الكورية الشمالية أمس السبت، في الوقت الذي يخشى فيه المجتمع الدولي من تجربة نووية جديدة لبيونجيانج. وصرحت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، دانا وايت: "هذا أبعد مكان في شمال المنطقة المنزوعة السلاح التي تحلق فيها طائرة أو قاذفة أمريكية قبالة السواحل الكورية الشمالية في القرن الحادي والعشرين". وأضافت وايت: "هذا الأمر الذي يُظهر إلى أي درجة نأخذ السلوك الخطير لكوريا الشمالية على محمل الجد". وفي إطار التصريحات الحادة المتبادلة بين الرئيس دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ- أون، تعتبر المهمة التي قامت بها القاذفة "بي- 1بي" والمقاتلة "اف- 15" بمثابة دليل على الإصرار الأمريكي ورسالة واضحة بأن ترامب يمتلك عدة خيارات عسكرية لمواجهة أي تهديد، بحسب ما أكدته المتحدثة باسم البنتاجون. كما قالت دانا وايت: "نحن على استعداد لاستخدام كامل قدراتنا العسكرية للدفاع عن الولاياتالمتحدة وحلفائنا".