انتقد الإعلامي وائل الإبراشي، انتشار شائعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تفيد بأن اليوم السبت، 23 سبتمبر الجاري، ستكون نهاية الحياة على كوكب الأرض، فلا شمس ستشرق ليوم الأحد القادم، لافتًا إلى أن تلك الأكاذيب أثرت على حياة البعض واضطردتهم لإلغاء صفقات أعمالهم والنوم في المساجد انتظارًا ليوم القيامة. وأضاف "الإبراشي" خلال حديثه ببرنامج "العاشرة مساءً"، مساء السبت، أن مزاعم نهاية العالم تم ربطها بالأهرامات وحركة الكواكب، مؤكدًا أنها من قبيل "الخرافات" التي يجب ألا تؤثر على سير حياتنا اليومية. وكان العالم الأمريكي ديفيد ميد، توقع أن نهاية الأرض ستحدث يوم 23 سبتمبر الجارى، بسبب اصطدام كوكب "نيبيرو" الغامض بالأرض، إذ ستواجه الأرض تصادم نارى مع هذا الكوكب غير المعروف يوم السبت، واستعان هذا العالم ببعض العبارات من الكتاب المقدس، لتأكيد مزاعمه. كما اعتبر "مير" توقيت الكسوف الشمسى الذى حدث يوم 21 أغسطس الماضى دليلًا آخر على صحة اعتقاده، بالإضافة إلى تأكيده على وجود بعض الأدلة الأخرى المكتوبة على أهرامات الجيزة.