قال وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، اليوم السبت 23 سبتمبر/أيلول، إن سوريا مصممة أكثر من أي وقت مضى على اجتثاث الإرهاب من كل بقعة على الأراضي السورية. وتابع المعلم في خطابه باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة قائلا "تحرير حلب وتدمر ورفع الحصار عن دير الزور يعني أن النصر بات قريبا، خاصة وأن الجيش السوري والقوات الرديفة والحلفاء يحققون في كل يوم مزيدا من النجاحات ضد الإرهابيين".
وأشار إلى أن "نجاح المصالحات مكن عشرات عشرات الآلاف من المهاجرين والنازحين من العودة إلى مناطقهم".
ومضى بقوله إن "الدولة السورية عازمة على المضي في توسيع مسارات المصالحات الوطنية لأنها الوسيلة الأنجح لتخفيف المعاناة".
واستطرد قائلا "إسرائيل قدمت مختلف أشكال الدعم للعصابات الإرهابية وخدمة مشروع الإرهاب".
وأشار إلى أن الأزمة في سوريا لن تحيد دمشق "قيد أنملة"، عن حقها في استعادة الجولان المحتل.
وأكد المعلم أن سوريا تحتفظ بحق الرد على أي انتهاك، خاصة وأن "مناطق عدم التصعيد اتفاق مؤقت يجب ألا ينتهك وحدة أراضي سوريا".